لبنان
المفتي قبلان: لن نقبل بجرّ البلد للذبح مقابل جائزة أميركية بخسة
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن ما جرى في الطيونة كارثي على البلد ويحتاج إلى تحميل مسؤوليات وطنية. واعتبر أن وضع الناس في لبنان بالويل وخدمات الدولة في القعر والاستباحة الدولية للبلد في ذروتها وروائح الموت تملأ وطننا.
وفي رسالة المولد النبوي الشريف لهذا العام، شدد على أننا لا نريد للطوائف أن تتمزق أو أن تعيش حقد المتاريس، نريد العيش معًا، مؤكدًا أن الحرب الأهلية هي حربٌ ضد الدين والطوائف.
وقال المفتي قبلان إن لبنان أصغر من أن يُقسّم وأكبر من أن يُقدّم هدية لأحد، معتبرًا أن القبول بتقسيم البلد مستحيل لذلك حرام تحويل الطوائف الى متاريس، مؤكدًا أن كل ما يجري هدفه سلاح المقاومة الذي يشكل كابوسًا وطنيًا على "تل أبيب" خاصة.
وتوجه إلى القاضي طارق بيطار قائلًا إن القاضي هو عبد الله فإذا خان فقد خان الله ولن نقبل أن يُجرّ البلد للذبح مقابل جائزة أميركية بخسة، ورأى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري مصلحة وطنية تتلاقى عنده كل الأطراف وليس مسموحًا خسارته أو تحويله إلى طرف طائفي لأهداف سياسية.
وناشد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الجميع حماية البلد، مؤكدًا أن لبنان اليوم لن يكون مُقسمًا أو ممزقًا، والقدرة على حماية لبنان الشراكة والسلم الأهلي موجودة، وزمن لبنان الدويلات انتهى إلى غير رجعة.
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024