لبنان
باسيل: على اللبنانيين الاختيار بين مشهد اتفاق مار مخايل ومشهد مجزرة الطيونة
أكد رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أنه لا يمكن الحصول على حقوق المسيحيين بالدمّ، مذكرا بتحالفه مع من طرد "داعش" من لبنان ومع مع حمى لبنان من العدو الصهيوني.
وفي كلمة له خلال الاحتفال الذي نظمه التيار الوطني الحر بذكرى 13 تشرين، شدد على أن على اللبنانيين الاختيار بين مشهد اتفاق مار مخايل وبين مشهد مجزرة الطيونة، وأشار إلى أن البعض استغلّوا وجع الناس وعملوا على زيادته بضيقة مالية سببها أساساً فسادهم.
وفي إشارة إلى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، رأى باسيل أن "هناك من يحاول أن ينظّف نفسه، و"بيرجع بينجوي" بسفك الدم، لأن هذه طبيعته، وجريمة الطيّونة أكبر برهان"، لافتًا إلى أن "هناك شخصًا كل ما يريد أن يحرّك الشارع المسيحي يذهب إلى الدم! وتاريخه يشهد! حقوق المسيحيين لا نحصل عليها بالدمّ!".
وأضاف "من تاريخه أسود لا يستطيع أن يدّعي الغرام بالعدالة، ويقتل شعبًا متظاهرًا ويحاول أن يتسبب بفتنة في البلد على خطوط تماس سابقة ليربح شعبيّة!".
واعتبر باسيل أن "القوي ليس من يحمل سلاحًا ويقنّص الناس عن أسطح البنايات، القوي هو الذي يجنّب منطقته الفتنة"، وأن هناك دولًا وعملاءها في الداخل يريدون الإستهداف بانفجار المرفأ ونحن لن نقبل.
رئيس التيار الوطني الحر قال "نحن عقدنا تفاهمًا مع من طرد "داعش" من أرضنا من بعد ما هو قال: فليحكم الأخوان.. نحن عقدنا تفاهمًا مع من حمى لبنان من العدو الذي هو تعامل معه".
وأشار إلى أنه من الواضح وجود استنسابية بمسار التحقيق في ملف انفجار المرفأ وهناك أسئلة كثيرة مشروعة عن الأداء، مشيرًا إلى ضرورة إحقاق العدالة شرط أن لا يكون التحقيق استنسابياً.
كما لفت إلى أن "التلاعب بالانتخابات وقانونها بدأ، فالانتخابات لم تحصل مرة في آذار، ولا يمكنها أن تحصل في ظل هكذ ظروف، أي طقس الجبال، المازوت، الكهرباء، التدفئة وصعوبة التنقل، كما أنه لا يمكن أن تحصل بزمن الصوم عند المسيحيين".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024