لبنان
مؤسسة المصطفى (ص) تعلن أسماء الحائزين على الجائزة بدورتها الرابعة
أفادت اللجنة الإعلامية التابعة لمؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا بعقد المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الرابعة لمنح جائزة المصطفى (ص) صباح اليوم بحضور نخب علمية وشابة ووسائل إعلام مختلفة.
استُهلّ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمتين للسيد حسين نادر منش، عضو لجنة التحكيم في جائزة المصطفى (ص)، والمهندس مهدي صفاري نيا، مدير عام جائزة المصطفى (ص)، وختاماً تم طرح مجموعة من الأسئلة من قبل الإعلاميين المتواجدين في المؤتمر.
وفي مقدمته للإعلان عن أسماء الحائزين على جائزة المصطفى (ص) بدورتها الرابعة، شكر السيد منش الحاضرين من النخب العلمية ووسائل الإعلام، وعبر عن سروره للتمكن من إقامة مراسم جائزة المصطفى (ص) في موعدها الرسمي الذي يتزامن مع ولادة النبي الأكرم (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية.
واشار السيد منش إلى الأساسات التي قامت عليها جائزة المصطفى (ص) فقال: لقد أعطى الإسلام أهمية كبيرة للعلوم، فرأينا أنه من واجبنا تكريم العلماء والمتعلمين، خصوصاً العلماء المسلمين الذين ساهمت أعمالهم في تبلور العلوم والتكنولوجيا التي نعيشها في وقتنا الحالي، ولهذا السبب تشكلت جائزة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا.
ونوّه بمساهمة مؤسسة المصطفى (ص) بتعريف العالم بالعلماء المسلمين أمثال البروفيسور أوغور شاهين، مخترع لقاح لفيروس كورونا الذي هدد حياة البشرية بشكل جدي وخطير فقال: لقد قامت مؤسسة المصطفى (ص) بالتعرّف على البروفيسور شاهين قبل اختراعه للقاح كورونا وعرّفته للعالم، كما منحته جائزتها لعام 2019.
ثم تطرّق السيد منش إلى موضوع التعرّف على العلماء وترشيحهم لحيازة جائزة المصطفى (ص) فقال: يتم ترشيح العلماء لحيازة جائزة المصطفى (ص) بطريقتين؛ إحداهما تتم عن طريق تعريف النخب العلمية في البلدان الإسلامية عالماً معيّناً لمؤسسة المصطفى(ص)، والأخرى هي طريقة البحث والتقصي، وعلى هذا الأساس تقوم المؤسسة بتعيين قائمة المرشحين الأولية للجائزة.
وأضاف: إن تواجد مجموعة من المقالات العلمية المعتبرة للعالم المرشّح لحيازة الجائزة هي من المعايير المهمة، ولكنها ليست كافية؛ إذ يجب أن يمتلك العالم المرشّح للجائزة أثراً أو إنجازاً علمياً قائماً على المعرفة ويسهم عملياً في تحقيق المنفعة للعالم.
وقام السيد نادر منش أيضاً بالتعريف بتخصصات لجنة التحكيم فقال: لدينا أربع مجموعات تحكيمية متخصصة بكل من مجالات العلوم الطبية والحيوية، وعلم النانو وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى مجموعة تحكيم خاصة بالعلوم الأساسية تحت مسمّى "جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا".
وحول الأعمال التي وصلت للجنة التحكيم وقامت بدراستها، قال السيد نادر منش: وصلنا 515 عملاً في البداية، وبعد تصفية الأعمال التي لا تستوفي الشروط الأولية تبقّى 484 عملاً.
ثمّ أعلن السيد نادر منش عن أسماء الحائزين على جائزة المصطفى(ص) بدورتها الرابعة وتخصصاتهم العلمية، وهم على الشكل التالي: البروفيسور الإيراني كامران وفا، أستاذ الفيزياء بجامعة هارفارد، والذي حصل على الجائزة في مجال الفيزياء النظرية وتحديداً نتيجة لعمله على ما يُعرف "بنظرية F".
الحائز الثاني هو البروفيسور البنجلاديشي زاهد حسن، أستاذ الفيزياء بجامعة برينستون، حيث حصل على الجائزة نتيجة أعماله على أشباه معادن ويل فيرميون في مجال فيزياء الكم.
أما الحائز الثالث فهو البروفيسور اللبناني محمد الصائغ، أستاذ الطب والمناعة في الجامعة الأمريكية في بيروت، وقد حاز على الجائزة نتيجة تقديمه علاجات جديدة لتحسين نتائج الطعم الخيفي الكلوي والقلبي، وذلك في مجال الطب.
الحائز الرابع هو البروفيسور المغربي يحيى تيعلاتي، أستاذ الفيزياء بجامعة محمد الخامس، وقد حاز على الجائزة نتيجه أعماله وجهوده في مجال الفيزياء النظرية والجسيمات، وتحديداً مراقبة الضوء عن طريق مراقبة تشتت الضوء والبحث عن أحادي القطب المغناطيسي.
والحائز الخامس والأخير في هذه الدورة هو البروفيسور الباكستاني محمد إقبال تشودري، رئيس مركز ICCBS في مؤسسة المصطفى (ص) تعلن أسماء الحائزين على الجائزة بدورتها الرابعة