لبنان
الحاج حسن: عودة التنقيب عن الثروات البحرية سيخرج لبنان من أزماته
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن ضرورة عودة الشركات التي التزمت الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في البلوكين رقم 4 و9، وذلك بعد أوقف عملها بقرار سياسي أميركي غربي للضغط على لبنان للمزيد من الحصار". وقال إن "عودة الشركات الـثلاث بات أمرا ملحا، بعد التباهي الاسرائيلي بانهم لم يعودوا ينتظرون لبنان وأنهم بدأوا بالتنقيب من خلال شركة "هالبيرتون" في مناطق يحتلها العدو في بحر فلسطين المحتلة".
وذكر الحاج حسن في كلمة له خلال لقاء حواري نظمته السرايا اللبنانية في منطقة البقاع في بلدة الحديدية بدورس، أن تنقيب العدو عن الغاز والنفط بدء في مناطق ومواقع يجري التفاوض بشكل غير مباشر عليها، مضيفا أن "على الحكومة أن تلتفت الى هذه المسألة باعتبارها موضوعا حيويا وحساسا".
وتابع الحاج حسن "لبنان يمر بأزمة نقدية واقتصادية واجتماعية، فيما ثروته من نفط وغاز تبقى في باطن الأرض دون اي استغلال، وهذا لا يساهم أو يساعد على إخراج البلاد من الأزمات"، لافتا إلى أن "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي سيكون لها تأثير على القرار السياسي"، وقال إن "كل المساعدات التي يمكن أن نحصل عليها لا تقاس بالثروة الوطنية اللبنانية من النفط والغاز، لذلك يجب كسر هذا الحصار وبدء عمليات التنقيب عن الثروات والدفاع عنها وعن الحدود البحرية اللبنانية".
وتطرق الحاج حسن إلى دور الحكومة في الشأن التربوي، متمنيا أن "تترجم الوعود على الواقع من أجل إنقاذ العام الدراسي في ظل ارتفاع أسعار القرطاسية والتدفئة والنقل والأقساط"، وقال إن "المطلوب الوفاء بالوعود من أجل تمرير العام الدراسي".
وعن أزمة الكهرباء، أكد أننا "نعتمد اليوم على الفيول العراقي لأن البواخر انهت عقودها، والأموال لم تعد متوفرة"، مضيفا: "لأن الكهرباء موضوع اساسي، على الحكومة ان تضع خطة عاجلة ومتوسطة الاجل لحل الأزمة لما لها من أهمية في الشأن العام والخاص".
ورأى أن "هناك محتكرين يتحكمون بالناس في المازوت والدواء المدعوم والبنزين"، متسائلا: "إلى متى ستبقى المافيات تتحكم برقاب الناس؟ ولماذا أزمة المازوت والبنزين؟".
وشكر الحاج حسن الجمهورية الإسلامية وسوريا على ما قدمتا من أجل كسر الاحتكار والحصار الأميركي.
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024