معركة أولي البأس

لبنان

عائلة صيداوية تأبى الاعتراف بأحد أفرادها بسبب عمالته للصهاينة
28/02/2019

عائلة صيداوية تأبى الاعتراف بأحد أفرادها بسبب عمالته للصهاينة

توفي اليوم المواطن الصيداوي محمد حسن نقوزي. الوفاة طبيعية لكن الغير طبيعي والمُلفت للانتباه أن ورقة نعيه التي أصدرتها العائلة استثنت اسم أخيه المدعو وليد.

بعد السؤال والتقصي تبيّن أن العائلة الكريمة رفضت تضمين اسم وليد في ورقة النعي لأنه عميل "اسرائيلي" فارٌ الى الأراضي المحتلة منذ منتصف التسعينيات بعد انكشاف أمر عمالته للاحتلال، اذ ضُبط وهو يقوم بالتجسّس على اتصالات تخصّ المقاومة لصالح جهاز الموساد.

العميل وليد النقوزي يقيم في "تل أبيب" منذ ذلك التاريخ ومازال متورطًا في خيانة وطنه وشعبه، وآخر محاولاته لتجنيد العملاء كانت قيامه بالاتصال بشباب صيداويين لتزويده بمعلومات عن مسؤولين في المقاومة وحزب الله ومقراتهم، وكذلك محاولة إغرائهم بالمال للقيام بتفجيرات واغتيالات في المدينة.

وبحسب المعلومات، ينشط العميل وليد النقوزي على موقع "فيسبوك" اذ يعمل باسم دانيال نكوزي ويعرض صداقته على مواطنين صيداويين ولا سيما من كان منهم جارًا او صديقًا له أيام الدراسة.

عائلة نقوزي كانت قد تبرأت من العميل المذكور، في موقف تاريخي مشرّف لعموم أهالي صيدا وعوائلها الكريمة المعادية للاحتلال وعملائه والمنخرطة في مشروع المقاومة الوطنية والإسلامية ونصرة فسطين.

إقرأ المزيد في: لبنان