ابناؤك الاشداء

لبنان

صيدا تحتفل بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحريرها من الاحتلال
27/02/2019

صيدا تحتفل بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحريرها من الاحتلال

نظّمت جبهة العمل الاسلامي في لبنان احتفالًا في مركز تيار الفجر في صيدا وذلك في الذكرى الرابعة والثلاثين على تحرير صيدا وجوارها من رجس الاحتلال الصهيوني.

وفي الاحتفال، قال عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي عبد الله الترياقي "إننا في هذه الذكرى المجيدة نؤكد على رفض المذلة العربية والتي كانت من أقبح مظاهرها ما حدث في "وارسو" حيث جلسوا وصافحوا "نتنياهو" وأرادوا عداء إيران الاسلام والمصالحة مع العدو الصهيوني، ونحن هنا لا ننسى فضل إيران الاسلام في دعم ورفد المقاومة".  

صيدا تحتفل بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحريرها من الاحتلال

من جهته، أكد منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشيخ زهير عثمان الجعيد "أننا سنقف في وجه المؤامرة المذهبية والطائفية إلى آخر العمر وسنبقى لبنانيين وطنيين مؤمنين بالحق الوطني للدفاع عن كرامة لبنان بالوقوف بوجه العدو الصهيوني إلى جانب إخواننا في المقاومة الفلسطينية وإلى جانب كل محور من محاور العزة والكرامة من سوريا إلى إيران إلى فنزويلا إلى جانب الرئيس مادورو في وجه الغطرسة والهيمنة الأمريكية والاحتلال الصهيوني الذي وعدنا به".

بدوره، ألقى قاسم صالح كلمة باسم الأحزاب والشخصيات الوطنية والاسلامية اللبنانية قال فيها "لا بُدّ لنا من التأكيد على بعض الثوابت، أولًا أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على تحرير الأرض وحفظ الكرامة، وأثبتت هذه المقاومة خلال العقود الماضية جدواها وجدارتها في كل من لبنان وسوريا والعراق وغزة العزة في فلسطين، لذا علينا التمسك بهذه المقاومة بكل ما أوتينا من قوة".

صيدا تحتفل بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحريرها من الاحتلال

وأضاف "ندين وبشدة تهافت بعض الأنظمة الرجعية من أعراب الخليج على الاندفاع وبوقاحة على التطبيع مع العدو الصهيوني استجابة للإملاءات الأمريكية وإقامة علاقات مع العدو في كافة الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والرياضية"، وتابع "ما نشهده في القدس والمسجد الأقصى من إجراءات ومحاولات حثيثة لتهويد المقدسات تستدعي منا الوقوف جميعًا وقفة رجل واحد للتصدي لهذه الانتهاكات السافرة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني الصامد ومسيرات العودة".

أما كلمة قوى المقاومة الفلسطينية قألقاها أيمن شناعة الذي قال "نحن ليس لنا شرف أن نكون ممن التحقوا بركب العدو الذي يواجهه شعبنا في كل مكان من كل فلسطين، ولا بُدّ لهذا العدو أن يرحل ولا بُدّ أن يعود إلى أهله، فشعبنا يُقاوم في القدس والضفة وفي غزة يقاوم بالبندقية، مضيفًا إن "هذا السلاح وهذه المقاومة أثبتت خلال ثلاث حروب على غزة قدرتها  وهزمت العدو الصهيوني والعين قاومت المخرز، والعدو يعلم أنّه ليس له هناك حياة ولا بقاء لأنّ شعب فلسطين سيُحرر أرضه وسيكون رأس حربة، والمقاومة في لبنان لن تترك المقاومة في فلسطين وحيدة".

صيدا تحتفل بالذكرى الرابعة والثلاثين لتحريرها من الاحتلال

بدوره، قال رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن "اسرائيل" هي أضعف من أي وقت مضى وقادتها أصبحوا يشتمون بعضهم بعضًا في الاعلام والصحف.

وشدد الشيخ حمود على أن "اسرائيل" ستزول، وقال "نحن أمام أحد أمرين إما إن تستيقظ الامه وإما أن يستبدلها الله بأبطال غزة نحن اليوم أمة مهزومة".

إقرأ المزيد في: لبنان