معركة أولي البأس

 

لبنان

 رعد: إثارة الأزمات الداخلية أسلوب عدواني في مخطط استهدافنا
15/08/2021

 رعد: إثارة الأزمات الداخلية أسلوب عدواني في مخطط استهدافنا

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنه لم يعد أمام الاميركيين والغربيين وحلفائهم من سلاح يستخدم من أجل محاصرة المقاومة وإزعاجها علهم يستطيعون أن ينالوا منها إلا أن يضغطوا على المقاومة وشعبها بالجوع والافقار والافلاس وبالاشارة إلى أن تأييد الناس للمقاومة سوف يطيح بالدولة ومؤسساتها وتحل الفوضى في لبنان.

وأضاف في المجلس العاشورائي في بلدة الغازية، أنه "من أجل ذلك أجهضوا النظام المصرفي وأسقطوا قيمة الليرة اللبنانية وضربوا المؤسسات الكبيرة وأوقفوا الهبات والمساعدات وتدفق الاموال واختلقوا أزمة كان قد أسس لها من حكم في هذا البلد على مدى اكثر من عشرين عاما وهو اعتمد سياسات اقتصادية أوصلت البلد اليوم إلى هذا الإفلاس".

وقال رعد "باعتقادهم أن هذا الضغط يجعل أهل المقاومة كغيرهم أثناء الحصار اذا سألتهم واحد زائد واحد يقولون رغيفين وأهل المقاومة الذين تربوا على نهج العنفوان والعز في مدرسة الإمام الحسين اذا سألتهم عن معادلة واحد زائد واحد يقولون مقاومين لكن نواجه الأمور بالحكمة".

ولفت إلى أنه "منذ بداية الطريق يستغلون الأزمة من أجل أن يفجروا بعض التناقضات الجزئية الصغيرة في ما بيننا سواء عبر طريقة توزيع المازوت والبنزين والاعتداء على هذا الصهريج أو المحطة واتهام جهة معينة باحتكار السوق السوداء". 

وأشار إلى أنه "يمكن أن تكون هناك أخطاء كثيرة وقعت داخل بيئتنا الخاصة لكن الهدف من التركيز عليها هو لإثارة المشاكل في هذه البيئة وليس من أجل تصحيح الوضع"، لافتاً إلى أن "تضخيم وإثارة الازمات الداخلية هو أسلوب عدواني من أساليب أصحاب المخطط الذي يريد استهدافنا".

وأكد رعد أن "ما يريدونه لن يصلوا إليه ونحن لا زلنا متزنين ونتصرف بهدوء وقوة ولن نتزحزح عن مواقعنا ومواقفنا السياسية ومنذ بداية الأزمة كنا نقول أن المدخل الضروري اللازم لوقف التداعي ومنع انهيار الدولة وإعادة تصويب الأمور هو الذهاب إلى تشكيل حكومة". 

وتابع "مع وجود حكومة يمكن التفكير في ما يؤدي إلى تصويب الأمور أما بدون حكومة فمعنى ذلك أننا تركنا البلد إلى المجهول".

وختم رعد "الآن بعد أن خربت البصرة وهدموا النظام المصرفي وافلسوا وحاولوا تجويع اهل البلد وقطعوا كل مشاريع الإنماء استفاقوا على خطورة انهيار الدولة وبدأوا يسارعون لتشكيل الحكومة التي إن تشكلت لا يتوهم أحد أنها ستعمل على حل الأزمة وإنما ستضع خطاً على وقف التدهور فقط". 

إقرأ المزيد في: لبنان