لبنان
دعموش: الحملات والضغوط التي تستهدف المقاومة ومجتمعها ستفشل
لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أن الامريكي استفاد من الثغرات في النظام المالي والاقتصادي اللبناني وفرض عقوبات ومنع لبنان من التوجه شرقا ومن الاستفادة من الدول التي أبدت استعدادها لمساعدته، من أجل ممارسة الضغط الأقصى على لبنان، والهدف هو المقاومة ومجتمعها وحلفاؤها.
وفي كلمة له خلال المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في بلدة الشهابية، أكد الشيخ دعموش أن المنظومة التي كانت تتحكم بالسياسات المالية في لبنان هم جماعة أميركا وهم الذين أفلسوا البلد، مضيفًا "يجب أن يعرف اللبنانيون أن من يحاصرهم ويجوعهم ويذلهم بالدواء والكهرباء والمازوت وأمام محطات البنزين هو الأمريكي الذي حمى الفاسدين وغطى سياساتهم الخاطئة والفاشلة".
ورأى الشيخ دعموش أن بيئة المقاومة متماسكة بالرغم من المعاناة واشتداد الأزمات، وقد تفاجأ الأمريكي من حجم التماسك في مجتمع المقاومة، موضحاً أن الأمريكي سيمارس سياسة الضغوط القصوى على بيئة المقاومة لتفكيكها وأضعافها لعله يجد منفذًا لتحقيق أهدافه في محاصرة المقاومة وعزلها وابعاد الناس عنها.
واعتبر أن الحرب الإعلامية والنفسية لتشويه صورة حزب الله هي من أهم الادوات التي يستخدمها الأمريكي والسعودي والإماراتي ضد المقاومة، لكن نحن على ثقة بأن شعبنا الحسيني الكربلائي المقاوم لن يتاثر بهذه الحرب، لأنه يملك الوعي والبصيرة والدقة في فهم الأحداث وفي فهم الأهداف التي يسعى إليها العدو.
ونبّه الشيخ دعموش إلى أن الهدف عند الأعداء استغلال الأزمة القائمة للتأثير على عقول الناس وقلوبهم ومشاعرهم وتأليبهم على قياداتهم وخياراتهم والمقاومة.
وختم بالقول "لقد علمتنا الأحداث والتجارب على مدى كل العقود الماضية أن الحملات والضغوط التي استهدفت المقاومة ومجتمعها فشلت، والمحاولات الجديدة ستفشل بإذن الله أيضا، لكن تحتاج الى مزيد من الوعي والصبر والوحدة والتماسك الداخلي.
وخلال المجلس العاشورائي في بلدة انصارية شدد الشيخ دعموش على حرمة الاحتكار، منددا بالمحتكرين الذين يخزنون المازوت والبنزين والأدوية بهدف رفع الأسعار وجني الأرباح، مثنيًا على خطوة الجيش اللبناني في مداهمة محطات الوقود.
ورأى أن المداهمات والتدابير التي اتخذها الجيش لفتح محطات البنزين هي خطوة مهمة وضرورية يشكر الجيش عليها، و"نأمل أن تتواصل لتشمل كل أوكار الاحتكار والتهريب والمحتكرين والمهربين الذين يعملون على إذلال الناس وحرمانهم من حاجاتهم الأساسية".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024