لبنان
تكتل بعلبك الهرمل يعقد اجتماعًا في حي الشراونة.. الحاج حسن: الاولوية للاستقرار الامني
عقد نواب تكتل بعلبك الهرمل اجتماعا في حسينية حي الشراونة بدعوة من وجهاء عشيرة آل جعفر، حضره النواب حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد والوليد سكرية، ووجهاء عشيرة آل جعفر وممثلي عدد من عشائر وعائلات المنطقة في النادي الحسيني في حي آل جعفر في بعلبك، للتداول في شؤون المنطقة ومسار قانون العفو العام.
استهل اللقاء الشيخ محمد جعفر، فقال: "أنتم الثمار لزرع إمام المقاومة والوطن سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، ويدنا بيدكم مع قيادتنا الحكيمة بجناحيها لنعفو ونصفح لكي تعيش هذه المنطقة بوئام وأمن واستقرار وهدوء".
وتحدث النائب الحاج حسن قال:" جميعنا في بعلبك الهرمل مهما اختلفنا نتفق على أمر أساسي هو أن هذه المنطقة تحتاج إلى رعاية خاصة، ورغم كل ما تحقق، تحتاج إلى المزيد من الإنجازات على مستوى البنى التحتية والزراعة والصناعة وفرص العمل، فالسياسات التي اتبعت هي التي أوصلتنا إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في لبنان".
ورأى الحاج حسن أن "المطلوب في مسيرة التنمية في لبنان عدة عناوين أهمها: الإصلاح الإداري والمالي وللاقتصادي، وقف الهدر والفساد في الدولة، إصلاح السياسات الاقتصادية، العدالة في توزيع الثروة في لبنان، أي إصلاح ضريبي وإنمائي، والمطلوب هو الاستقرار الأمني والسياسي، فلا إنماء من دون استقرار أمني، والحمد لله المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، بفضل تضحيات الجيش والقوى الأمنية والمقاومة والشعب، حققت الاستقرار الأمني في مواجهة الأخطار الصهيونية العدوانية والأخطار التكفيرية، والمطلوب الاستقرار السياسي".
وأعلن: "نحن سنصعد للوصول إلى أن تجري كل التوظيفات عبر المباريات، وكل التلزيمات بالمناقصات، وكل الأحزاب والقوى معنية بالتصدي للهدر والفساد لأنهما أحد أسباب ما وصلنا إليه. والمطلوب من الحكومة اعتماد سياسات اقتصادية تعيد الاعتبار إلى الزراعة والصناعة، إلى جانب السياحة والخدمات وسائر القطاعات، لأنه إذا لم تقم دولتنا بدعم الزراعة والصناعة لن يصلح الوضع الاقتصادي في لبنان".
وأردف:" في منطقتنا نحن معنيون جميعا أن نعمل للاستقرار الأمني، ولا أتحدث عن عشيرة أو عائلة أو منطقة أو بلدة معينة، ولكن أي حدث أمني في المنطقة نحن بغنى عنه، مصلحتنا في بعلبك الهرمل أن ننعم بالاستقرار الأمني لأنه أحد ركائز التنمية، والدولة هي المعنية بتوفير وحفظ الأمن من خلال الجيش والأحهزة الأمنية والقضاء ، أما الأحزاب والفعاليات فهي عوامل اجتماعية مساعدة".
بدوره، توجه النائب زعيتر بالشكر إلى عشيرة آل جعفر على دعوتها لهذا اللقاء العائلي الذي يؤكد على دور هذه المنطقة وعائلاتها وعشائرها وأحزابها، وإني أتحدث إليكم باسم دولة الرئيس نبيه بري وإخواني قيادة وكوادر حركة أمل، فنحن وإياكم في خندق واحد، ,سنعمل من أجل إصدار قانون العفو".
ورأى زعيتر أنه "ربما حصلت بعض الحوادث هنا أو هناك، وربما تحصل بعض المشاكل في ما بيننا احيانا، ولكن هذه المنطقه لا يمكن ان توصف بانها خارجة عن القانون، ونسبة الجرائم التي تحصل في بعلبك الهرمل هي الأقل على صعيد المحافظات اللبنانيه الاخرى، وإنني لا اذكر ذلك لتبرير بعض الحوادث، ولكننب أعلم بأن أبناء العشائر حريصون أكثر من غيرهم على الجيش اللبناني وعلى القوى الأمنية وعلى حضور الامن والاستقرار في هذه المنطقة، فالأمن والاستقرار هما المدخل لتوفير ظروف العيش الكريم لابنائنا".
وأكد أن "كتلة التنمية والتحرير تقدمت باقتراح قانون لزراعة القنّب من أجل صناعة الأدوية".
وختم زعيتر: "أتمنى أن نبقى وإياكم على مستوى القسم، وأدعو اهلي آل جعفر إلى اتخاذ القرار الشجاع وإنهاء الأحداث التي حصلت بين بعض الأفراد من أهلنا آل جعفر وأهلنا آل الجمل.