لبنان
وزير الصحة: عمليات الدهم والمتابعة مستمرة لحماية جميع المواطنين بشتّى أطيافهم
كشف وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أنّ مرافقه الشخصي تعرّض الى اعتداء من قبل بعض الأشخاص في منطقة الناعمة وهو قادم من الجنوب، ولفت إلى أنه حالياً في المستشفى من أجل تلقّي العلاج، ويجب على الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بالتحقيقات اللازمة"، مشيراً إلى أنه "تاريخياً الجميع يعلم عن وجود كارتيلات المال والمستلزمات الطبية والصحية، وأنّ بعض السياسيين عملوا على هذا الملف ولكن للأسف لم يصلوا الى شرف المواجهة"، وأوضح أنّ "ما نقوم به بمكافحة الاحتكار لحماية جميع المواطنين بشتّى أطيافهم السياسية والمذهبية".
وذكرت معلومات صحافية أنّ المعتدين هم من قاطعي الطريق في الناعمة وقد تم الإعتداء عليه خلال توجهه لمشاركة وزير الصحة في مداهمة مستودع للأدوية.
وبيّن حسن أنّ "البيانات المتفاوتة والمتضاربة من مصرف لبنان عن إمكانية رفع الدعم، جعلت الشركات المستوردة تتوقف أو تخفف من تسليم الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى فرض سياسات جديدة على المستشفيات ودائماً المواطن هو الحلقة الأضعف، فهو الذي كان يدفع الثمن الغالي نتيجة السياسات"، مبيّناً أنّ "بعض الشركات لديها في مخازنها كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات، والتجار ينتظرون نقطة الصفر لرفع الدفع من أجل بيعها بسعر صرف الدولار وفق السوق السوداء و80% من البضاعة التي كشفت عليها اليوم هي مشمولة بالدعم، والقوى الأمنية هي التي تؤازرنا في المداهمات التي نقوم بها على عكس ما ردّده بعض المسؤولين في لبنان".
وفيما أكد وزير الصحة أنّ "المستلزمات الطبية والمخبرية متوفرة وسنعمل على تحريرها لأنها أسيرة المحتكرين"، شدد على أنه "لا يستطيع حاكم مصرف لبنان إصدار قرار فجائي بإلغاء الدعم قبل دراسته مع كافة المعنيين".
ولفت إلى أنّ "وزارة الصحة قامت بجردة وجولة على 36 مستودعًا ثلاثة منهم في الضاحية الجنوبية، وأن عمليات الدهم والمتابعة مستمرة وما دامت المشكلة قائمة سنتابع هذه القضية"، مبيناً أنّ "المستلزمات التي تم ضبطها في سد البوشرية ستصل حتمًا الى المواطن لأنها مشمولة بالدعم وسيُعاد النظر في سياسة التسعير، وسأطبّق على الكواشف المخبرية والمستلزمات الطبية سياسة تسعير شبيهة بسياسة الدواء من ناحية التسعير ببلد المنشأ ونعطيهم نسبة مئوية محددة على الربح وليس بالطريقة التي رأيناها اليوم بربح بنسبة الألف أو الألفين بالمئة.
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024