لبنان
وزير الصحة يفتح معركة الدواء: لن نكون مطيّة أهداف مشبوهة
أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال د. حمد حسن أن "الوزارة لا تقبل بأن تكون مطيّة أهداف مشبوهة تسعى بعض الجهات إلى تحقيقها"، وقال إنه "لا يمكن للمصرف المركزي في ليلة وضحاها وضع سياسة جديدة تعرقل العمل".
وأضاف حسن في مؤتمر صحافي ظهر اليوم أن "حاكم المصرف المركزي رياض سلامة وعدنا بعد الظهر بتقديم جواب على صرف اعتمادات خاصة لدعم الادوية قيمتها 138 مليون دولار".
ورأى حسن "أننا يجب ان نتكاتف جميعًا لمنع تهريب الدواء تحت اي ذريعة"، وشدد على أننا "نقوم بواجبنا على أكمل وجه وسنبقى على وعدنا لكل اللبنانيين بأن نتحمل المسؤولية ونحن منذ أول يوم لم نكن وزارة مستقيلة".
وكان وزير الصحة قد صرخة في وجه مصرف لبنان، قائلا: "أنا مش زبون عندكم ومني شريك مافياتكم".
وفي تغريدة له على حسابه على "تويتر"، أكد حسن أنه "منذ زيارته لحاكم المصرف (رياض سلالمة) الأسبوع الفائت والوزارة تعمل ليلا نهارا، وتنظم اللوائح وفق أولويات الأدوية والحليب المقطوعة والمخزنة عند المستوردين بانتظار وعد المصرف بدفعها لتحريرها".
وأضاف: "أنا مش زبون عندكم ومني شريك مافياتكم والناس بصحتها مش رهينة مزاجكم وسياساتكم المالية خلصنا بقى".
وفي حديث إذاعي، اعتبر الوزير حسن أن "مصرف لبنان بإعلاناته المفاجئة، يتحمل مسؤولية عدم الانتظام في سوق الدواء"، وعزا التأخير الحاصل في تسليم الأدوية الى عملية التدقيق الجارية في فواتير المستوردين.
وكشف حسن أن معظم الأدوية المفقودة موجودة في مستودعات المستوردين الذي يطلبون وعدًا من حاكم مصرف لبنان بدفع الفواتير، ليطرحوها في الاسواق، مضيفا أن "حاكمية المصرف طلبت منا أن نوائم كوزارة بين فواتير المستوردين التي لديه وجردة الأدوية التي أجريناها، وهذه ليست من مسؤوليتنا.
وقال: "حتى لا تكون وزارة الصحة طرفًا في تعويم مستورد على آخر، مطلوب من الحاكمية والمستوردين وهم أصدقاء، أن يتوصلوا الى اتفاق مناسب وفق الآلية التي يراها مصرف لبنان مناسبة"، مؤكدا أن "وزارة الصحة على استعداد لأن تكون الضمانة لتأمين عدم الاستنسابية في التوزيع والعمل ما بوسعها لضمان وصوله إلى المواطن وعدم التهريب".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024