معركة أولي البأس

 

لبنان

المنية تحتفل بعيد المقاومة والتحرير وانتصار غزة
25/05/2021

المنية تحتفل بعيد المقاومة والتحرير وانتصار غزة

أقام اللقاء التضامني الوطني ندوة احتفالية في ذكرى عيد المقاومة والتحرير في في قاعة الريان بالمنية شمال لبنان، بحضو حشد من أهال المنطقة وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاسلامية.

وأكد رئيس اللقاء التضامني الشيخ مصطفى ملص أن "من نعم الله وفضله انه من علينا بالنصر في يوم التحرير واكرمنا بالنصر المؤزر في معركة غزة"، معتبرا أن "فلسطين لن تتحرر إلا بالمقاومة وسلاحها ورجالها".

وتابع ملص في كلمة له خلال الندوة، إن "معركة "سيف القدس" انهت  كل أوهام الحلول المشبوهة والتسويات المهينة، وفي مقدمها "صفقة القرن" واتفاقيات أوسلو ومشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني التي راهنت عليها الأنظمة الخانعة والخاضعة للارادة الصهيو-أميركية".

وأضاف أن "المواجهة الأخيرة في معركة "سيف القدس" جاءت لتسقط كل أوهام التسوية مع العدو ولتؤكد أن نهج وخيار المقاومة هو السبيل لتحرير فلسطين وإزالة دولة الكيان المغتصب وانهاء أكذوبة دولة أسرائيل".

المنية تحتفل بعيد المقاومة والتحرير وانتصار غزة

بدوره، قال مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد إن "فلسطين شهدت الكثير من التآمر ولكن بلحظة واحدة تغير الموقف والمشهد، إذ اثبت الفلسطينيون ومعهم رجال المقاومة وأبناء غزة أن التطبيع والتسويات التي استمرت ربع قرن لن تردع هذا العدو المتغطرس ولا يمكن ان تعود فلسطين كاملة إلا بالمقاومة".

وذكر موعد في كلمة له خلال الندوة، أننا "معركة "سيف القدس" اعادت الثقة لكل قوانا الشعبية والمسلحة، إذ لا يمكن ان يكون هناك فلسطين إلا بالمقاومة، وقال: "بتنا في الثلث الأخير من الانتصار  الكبير ..".

كما قال إن "وحدة الشعب الفلسطيني عموما خلف مقاومته تجلت في هذا المعركة، الي أثبتت أن كل أشكال التسوية والمفاوضات لن تردع العدو ولن تحمي المقدسات ولن تحصل على دولة ولا حقوق اللاجئين".

وأوضح موعد أن "معركة سيف القدس فضحت دول التطبيع المجاني وأكدت لمعسكرهم أن قرار ومصير فلسطين بيد المقاومة، وأعادت زخم القضية وتصدرت ولا زالت أولويات الأعلام في العالم وتعاطف الشعوب العربية والاسلامية وحتى الأوروبية مع الشعب الشعب الفلسطيني بعد الغياب".

وقال رئيس حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان إن "انتصار أيار الـ 2000، واندحار الصهاينة عن أرض عربية محتلة، ومن ثم هزيمته في 2006 في لبنان، وصمود وانتصار المقاومة في غزة في فلسطين 2008 و2012، لنصل الى انتصار 2021، كل ذلك خير دليل على أن هذا الكيان الغاصب إلى زوال".

وتابع شعبان: "من 25 أيار 2000 الى 21 أيار 2021 أيام عز وكرامة، وأحداث حصلت مهمة لها مقامها وحجمها يجب أن تعلم للأجيال"، مضيفا أن "ما حصل في فلسطين هو مقدمة لمشهد كبير ونصر كبير من كل الجبهات ولمحور المقاومة".

وكانت كلمة لمدير كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية خالد الخير، أكد فيها أن فلسطين استكملت  في معركة سيف القدس، ما حققه انتصار أيار في عام 2000، حيث أكدت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لعودة القدس وبيت لحم، وأن صفقات التطبيع والسلام مع العدو الصهيوني لن تؤتي أوكلها بل أن مصيرها الموت والزوال.

 

إقرأ المزيد في: لبنان