معركة أولي البأس

لبنان

حمادة: المقاومون أسقطوا كل رهانات التطبيع
18/05/2021

حمادة: المقاومون أسقطوا كل رهانات التطبيع

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أن "الفلسطيني استطاع الحفاظ على ثوابته الفكرية والعقائدية تجاه القضية الفلسطينية، فلا يعرف إلا حدوده العربية والإسلامية والمسيحية لفلسطين، ولم تستطع كتب العدو ومناهجه وأمنه واستخباراته أن يحركوا في عقل أي فلسطيني كلمة واحدة من خارج قاموس الانتماء إلى الأقصى وفلسطين وعمقها في هذه الأمة".

وذكر حمادة في كلمة له خلال مهرجان تضامني حاشد نظمه حزب الله في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، "أننا لا نخشى أو نقلق عندما نشاهد أو نرى لجوء العدو الصهيوني إلى قصف المدنيين واستهداف الأطفال والنساء، فقد سبق أن خبرناه في كل معاركنا"، مضيفا أن "ما جرى في قانا والبقاع الغربي من مجازر لم ينل من عزتنا واقتدارنا وقد أذقناه ذل الهزيمة بعد معركة بين الحروب".

وتوجه حمادة إلى كل مقاوم بالقول: "لقد أسقطتم في هذه المواجهة العظيمة والبطولية كل رهانات التطبيع، لقد أسقطتم كل ما جلبته المفاوضات لصالح العدو الإسرائيلي، لقد اسقطتم بما جاهدتم وبما صبرتم لأن النصر صبر ساعة ونحن حتما مُقبلون على انتصار عظيم، لقد اسقطتم كل تلك المعاهدات".

وتحدث خلال المهرجان باسم رئيس أساقفة زحلة والفرزل والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش كاهن رعية مشغرة زاكي التن، مؤكدا تضامنه "مع اخوتنا الذين يقاومون الاحتلال بأجسادهم وفكرهم وعقلهم وقلمهم"، وقال إن "فلسطين هي مسؤوليتنا وهي أمانة في قلوبنا".

وأضاف التن أن "فلسطين والقدس تجمعنا  لأنها ملتقى الديانات التوحيدية أولا ولأنها تجسد الحق الفلسطيني السليب بعد العام 1967، حين داس الاحتلال وما زال على حقوق المقدسيين وكرامتهم وحريتهم، وهذا اعتداء على الشرائع الإلهية وعلى روحها في الوقت نفسه"، مشيرا إلى أنه "سواء طالت معاناة القدس في خصوصيتها أو معاناة فلسطين في قضيتها العامة المحقة، فإن الأكيد أن فلسطين باقية في ضمير الأجيال الحية".

إقرأ المزيد في: لبنان