وحدة النقابات والعمال في حزب الله نظمت وقفة تضامنية مع فلسطين في مخيم الجليل في بعلبك

نظّمت وحدة النقابات والعمال فی حزب الله بمشارکة وحدة المهن الحرة في حزب الله وقفة تضامنية مع فلسطين في ساحة مخيم الجليل في بعلبك، شارك فيها رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن، مسؤول وحدة النقابات المركزي هاشم سلهب، ممثل قيادة حركة أمل في إقليم البقاع الدكتور أيمن زعيتر، وفد قيادة حزب الله في منطقة البقاع، ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأحزاب والقوى الوطنية والقومية والإسلامية اللبنانية، وفعليات بلدية واختيارية ونقابية واجتماعية.

وتحدث باسم وحدة نقابات العمال في حزب الله إيهاب رعد مؤكداً "التضامن التام والكامل مع الشعب الفلسطيني الصامد في القدس وغزة ورام الله وكل المدن الفلسطينية الصابرة حتى بلوغ النصر وتحرير كامل تراب فلسطين من رجس الصهاينة".

وتحدث باسم وحدة المهن الحرة في حزب الله حسين مشيك قائلاً "نشد على أيدي إخواننا المجاهدين على أرض فلسطين، فقضيتنا واحدة ودمنا واحد وصواريخنا واحدة موحدة، وسلاحنا واحد في صدر عدونا، ولن نهنىء حتى نرفع الراية على أسوار بيت المقدس ونصلي فيه ويعود الحق إلى أصحابه".

واعتبر ممثل حركة أمل أيمن زعيتر أن "القضية الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية للأمة والنموذج الأمثل للنضال في العالم، وأن ما يحدث اليوم من ملاحم بطولية في فلسطين المحتلة رسمت قواعد جديدة لمستقبل الأمة، وشعب فلسطين يخوض اليوم معركة العزة والكرامة".

بدوره قال النائب الحاج حسن إن "العدو الصهيوني اعترف بأن انتفاضة فلسطينيي 1948 هي أخطر من مقاومة غزة، لأن ما يجري في قرى ومدن 48 من انتفاضة اسقط أصل وجود هذا الكيان الذي قام على تهجير الفلسطينيين، كما اسقط كل مؤامرات الولايات المتحدة الامريكية والغرب والصهيونية العالمية بمحو فلسطين من ذاكرتهم وتدجينهم، وبجعلهم ما يسمى بعرب إسرائيل، لقد أثبت فلسطينيو 1948 اليوم أنهم في طليعة المقاومة والجهاد والتضحية والشهادة".

وأضاف "التحية إلى كل مدينة وقرية في فلسطين، إلى غزة الصابرة والمجاهدة، التي تدافع عن شرف كل الأمة، والتي تقول لكل المطبعين والمستسلمين أن كل مشاريعكم سقطت، وكل تآمركم على فلسطين والقضية سقط أمام صمود أهل غزة ومجاهديها وقيادة مقاومتها، والتحية للقدس لكنيسة القيامة والمسجد الأقصى وقبة الصخرة، وإلى المرابطين في حي الشيخ جراح وباب العامود وكل أحياء القدس الشرقية والغربية، الذين أعادوا للقدس قوتها وحضورها". 

وختم قائلاً "معكم يا أهل فلسطين محور المقاومة من إيران إلى العراق إلى سوريا ولبنان إلى اليمن والبحرين، إلى كل الشعوب العربية، والكثير من أحرار وشعوب وأحزاب ودول العالم الحر، نحن معكم ليس بالشعارات والخطابات، بل بكل أنواع وأشكال الدعم، ومعكم في ساحات المعارك".
 

إقرأ المزيد في: لبنان