لبنان
تحضيرات واسعة في المخيمات الفلسطينية لإحياء يوم القدس العالمي
على وقع ما فرضته جائحة كورونا من إجراءات استثنائية على العالم وخصوصًا على اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم، تجري التحضيرات في المخيّمات لإحياء يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني (قدس سره) في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك.
الفلسطينيون رفعوا لافتات على مداخل المخيمات عند المفترقات وفي الشوارع للتأكيد على أنّ فلسطين قضيّة مركزيّة للامة، في وقت تتعرّض فيه القدس لأبشع أنواع الاضطهاد على يد الصهاينة المحتلين.
وقد أكدت قيادات وفعاليات في الفصائل الفلسطينية على ضرورة إحياء هذا اليوم.
مسؤول القوة الفلسطينية المشتركة عبودي الأسدي قال "يُهجّر أهل القدس في نكبة جديدة ويأبى أهل القدس إلاّ الصمود والمقاومة والتشبّث بالأرض".
وأضاف "نقول لهم قلوبنا معكم ويعتصرنا الألم، ويا ليتنا كنّا معكم لنكمل عبادة الصيام بالمقاومة التي اختاركم الله لها، وكنتم خير من اختير وأنتم شعب جبّار كما عرفكم التاريخ وعرفناكم".
بدوره، الناشط الاعلامي الفلسطيني محمد دهشة قال "لم تمنع جائحة كورونا ولا الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء المخيمات من إحياء يوم القدس العالمي".
وأكّد أنّ ما يجري اليوم في القدس والأقصى تزامنًا مع يوم القدس العالمي يدعونا جميعًا إلى نصرة القدس والأقصى وأبنائها بشتّى السبل والحضّ على الدفاع عنهما بكافة الوسائل.
فؤاد عثمان مسؤول في الجبهة الديمقراطية توجّه بالتحية إلى أهالي القدس الصابرين المقاومين وعبرهم إلى كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، وتوجّه بالتحية إلى انتفاضة القدس التي تواجه العدو الصهيوني وكسرت إرادته في فرض أمر واقع جديد.
وأضاف "في هذا اليوم المجيد نتوجّه بالتحية إلى محور المقاومة في مواجهة الأعداء وندعو القوى الفلسطينية في الداخل والخارج إلى بلورة موقف فلسطيني موحّد على أساس برنامج خيار المقاومة والانتفاضة وتجاوز كل الخلافات لأنها الردّ الوحيد على العدو وممارساته القمعية.
ووجّه التحيّة للجمهورية الإسلامية ومقاومتها للمشروع الصهيو أميركي ولمثلث الصمود فلسطين وسوريا ولبنان، مؤكدًا أنّ الشعب في الشتات متمسكًا بحق عودته إلى وطنه ولن يقبل لا بالتفريط ولا بالتهجير ولا بالتعويض إلى حين التحرير ودحر الاحتلال عن أرضنا.
ويشار إلى أن المخيمات الفلسطينية تحي يوم القدس العالمي بسلسلة من الفعاليات والوقفات والمسيرات نصرة لأخوتهم المقدسيين.
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024