لبنان
حزب الله يُكرّم الجمعيات الإسعافية في صيدا وجوارها
أقامت منطقة صيدا في حزب الله حفلًا تكريميًا لممثلي الجمعيات الإسعافية في صيدا والجوار حضره ممثلو جمعية الرسالة للإسعاف الصحي، فوج الإنقاذ الشعبي، جمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية ، جمعية ألفة - الدفاع المدني، الحركة الشبابية للتنمية والسلام، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الصليب الأحمر اللبناني، الدفاع المدني - وزارة الداخلية، فوج إطفاء صيدا، جمعية النداء الإنساني، الدفاع المدني الفلسطيني، الجبهة الاجتماعية - الدفاع المدني، جمعية الكشاف العربي في لبنان - الدفاع المدني، والهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني، واستقبلهم مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر ومدير الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في الجنوب خضر الحاج علي.
الحاج علي قال في كلمته "21 شباط من العام 2020 كان يوماً مفصلياً حيث سجلت أولى إصابات فيروس كورونا في لبنان فهببنا جميعاً على مستوى الجمعيات الإنسانية استعداداً للمواجهة مع ذاك الفيروس القاتل، وبدأت مرحلة الاطلاع والمعرفة وتشخيص المهام من ثم التدريب والتجهيز حول سبل وآليات المواجهة حيث اضفنا الى مفاهيمنا الإنسانية أدبيات جديدة".
وأضاف "نحن في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة الجنوب الثانية وضعنا كافة امكاناتنا في خدمة أهلنا حيث سجلنا نقل 3800 مصاب ودفن 378 متوفى جراء الفيروس ووضعنا 20 مركزاً تطوعياً و100 سيارة إسعاف و1000 مسعف ومسعفة في خدمة المجتمع، إذ استطعنا بالتكامل فيما بيننا كجمعيات إنسانية تقديم الخدمة العابرة للطوائف والأديان. فشكرًا لكم و لعاطاءاتكم ولتضحياتكم ولإخلاصكم".
بدوره، الشيخ ضاهر قال إنه "لشرف كبير لي ولإخواني في قيادة منطقة صيدا أن نكون المبادرين لتكريم مجموعة من الذين نذروا أنفسهم لخدمة الناس والمجتمع وعملوا طوال الوقت لرفع الضرر والأذى عن أهلنا وأبنائنا".
وتابع "نقف اليوم أمام شريحة تعتبر من أنبل شرائح المجتمع وهي التى تمثل العمل الإنساني بالعمق وبالشكل وبالمضمون"، واضاف: "عام مضى ورأينا فيه مصائب وويلات من أزمة فيروس كورونا، إلى انفجار مرفأ بيروت إلى الأزمة الاجتماعية والمعيشية كل ذلك وكنتم السباقين لبلسمة جراح الناس وكنتم خير معين لشعب عانى من كل الازمات، وكنتم السند والنصير لكل مريض وجريح ومصاب، كنتم الأمل لكل محتاج وكنتم اليد التي امتدت لتمحو عن جباهنا المعاناة والألم"، وأردف "لأنكم كنتم كذلك كان لا بد ان نكون نحن من المبادرين لهذا التكريم المتواضع من باب الشكر ومن باب التقدير لجهدكم فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق فأنتم الحجة على كل المتخاذلين، وأنتم الحجة على كل القاعدين، وأنتم الحجة على كل الصامتين، فأمسيتم الكلمة التى تدوي اصداءً في اودية الزمن و التاريخ.. عزة و شموخا".
وقال "خلال العام المنصرم قمتم بكل ما يجب أن تقوم به الدولة والمؤسسات الرسمية والمعنية ووفّرتم الخدمة في زمن أصبحت الخدمة فيه شيئا محالا وعظيما، كنتم حيث يجب ان يكون الإنسان الى جانب أخيه الانسان في محنته وازمته، فأمسيتم صمام الأمان وخط الدفاع الأول في خدمة الانسانية وقوة الحق الممزوجة بالألم. خسرتم رفاقاً وأخوة شهداء في معركة التضحية والفداء ومضيتم في خدمة الإنسان شعاراً وعنوانا وما زلتم لأن روحكم تأبى الا أن تكون في هذا السبيل وهذا الخيار، ولأننا من أكثر الناس الذين يعلمون ويعرفون معنى الخدمة الإنسانية لاحتكاكنا المباشر والمستمر معكم ومع اخوانكم، وكان الشعور الدائم والمستمر بضرورة أن نرد هذا الجميل بأي ثمن وفي أقرب فرصة ونقول لكم شكرًا".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024