لبنان
قضية الأسير يحيى سكاف.. حاضرة رغم السنوات الـ43
نظمت لجنة اصدقاء الأسير يحيى سكاف والجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين ندوة عبر تطبيق "زوم"، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 43 لاعتقال الأسير سكاف في السجون الإسرائيلية.
وشارك في الندوة نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات والأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال شعبان، فضلا عن ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان احسان عطايا وجمال سكاف شقيق الأسير والأسير المحرر ماهر الأخرس.
قماطي: خيار الأسير سكاف رسم أمامنا درب الانتصارات على العدو
وأكد قماطي أن الأسير سكاف هو رمز ثوري عالمي ستتذكره الأجيال نتيجة عمله المقاوم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة في 11 آذار/مارس 1978 اثر مشاركته مع كوكبة من المناضلين في العملية الشهيرة التي هزت كيان العدو الغاصب"، معتبرا أن "عملية كمال عدوان اثبتت للعالم اجمع أن المقاومة ستستخدم كافة الأساليب لتحرير الأسرى وفلسطين، وأن العبرة بما قام به يحيى سكاف ورفاقه من عبور للبحر لأيام حتى الوصول إلى ارض فلسطين والدفاع عنها".
وذكر قماطي أن "الأسير سكاف باقٍ في وجدان كافة الأحرار والشرفاء والمقاومين في لبنان الذين لن يتخلوا عن الأسرى وفلسطين وشعبها المظلوم"، مشيرا إلى أن "الخيار الذي سلكه الأسير سكاف منذ 43 عامًا ورفاقه المناضلين والشهداء هو الخيار الذي رسم أمامنا درب الانتصارات على العدو في لبنان وفلسطين".
ووجه قماطي تحية للشهداء وللأسرى وعائلاتهم التي تكمل مسيرتهم.
عائلة الأسير سكاف: طريق النضال طويلة وسنبقى على هذا الخط
وباسم عائلة واصدقاء الأسير سكاف، شكر شقيقه جمال كافة المتضامنين مع قضيتهم، معتبرا أن "طريق النضال طويلة وسنبقى على هذا الخط والنهج المقاوم مهما بلغت التضحيات".
وقال: "كما ذهب يحيى سكاف للدفاع عن فلسطين الحبيبة، فعندما يحين الوقت سنذهب ايضاً ولن نبخل على فلسطين بتقديم ارواحنا لها، لأن الحياة هي وقفة عزٍ فقط والتحرير يتطلب الجهاد والقتال حتى الرمق الأخير".
"فتح": شعبنا سيبقى وفيا لهؤلاء المناضلين
وتحدث ابو العردات باسم حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية موجهًا التحية للأسير سكاف الذي امتشق السلاح وسار جنبا إلى جنب مع الفدائيين، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لهؤلاء المناضلين الذين استبسلوا في الدفاع عن قضيته".
"حركة التوحيد": لولا قبضات المقاومين لم يتحرر آلاف الأسرى
واعتبر شعبان أن "الشمال وطرابلس والمنية كانت وستبقى مع الشعب الفلسطيني وقضيته، وستبقى فلسطين القضية المركزية للأمة حتى تحريرها"، مؤكدا أن "المقاومة المسلحة هي سبيلنا الوحيد لأن العدو لا يفهم بلغة المفاوضات، والمجتمع الدولي دائماً يقف الى جانب العدو، ولولا قبضات المقاومين لم يتحرر الاف الأسرى ولم يتوقف العدو عن ارتكاب المجازر".