لبنان
وزير الصحة: التكامل بين المؤسسات الرعائية يبني مجتمعا سليما
تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن صباح اليوم مركز التدخل المبكر - "اسيل" التابع لـ "مؤسسات الإمام الصدر" في منطقة بئر حسن، الذي يعنى بالأطفال ما دون الثلاثة أعوام الذين يعانون تأخرا في النمو كما بأسرهم.
وأكد حسن في كلمة له "أهمية وجود مراكز كهذا المركز لمؤازرة هذه الحالات من خلال توفير التعليم والتدريب والعلاج"، مضيفا أن "هذه الزيارة وغيرها من الزيارات التي قمت بها لمراكز اجتماعية تهدف إلى الوقوف عند مستوى الخدمات التي تقدمها مراكز متعاقدة مع وزارة الصحة العامة، خصوصا أن إتمام العقود وتحديد الأسقف المالية يجب أن يكون مبنيا على أساس مواكبة ميدانية تحفظ العدالة والإنصاف في توزيع هذه الأسقف".
وشدد حسن على "وجوب التنسيق مع الوزارات المعنية لا سيما وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية لاستكمال المراحل، وعدم تضييع الجهد الاستثنائي الذي يبذل في مرحلة معينة، كما يحصل في اسيل حيث يتركز الاهتمام على السنوات العمرية الثلاث الأولى، بحيث يحصل تكامل بين المؤسسات التربوية والاجتماعية وتتم المحافظة على المنهاج الرعائي والتعليمي نفسه. ومن المفترض أن يكون هذا الهدف استراتيجيا للدولة لانعكاساته الإيجابية على المجتمع".
ونوه وزير الصحة بجهود مؤسسات الصدر، لافتا إلى أن "الإمام الصدر (أعاده الله بخير) كان نيّرا ومستشرفا وضليعا في مواجهة آفات عدة في المجتمع الذي كان يخشى من الحديث عنها، فرسم خطا بيانيا يهدف إلى تأمين مستقبل أفضل للأجيال المتعاقبة، لأن بناء المجتمع السليم يبدأ مع الطفل والعائلة لتكون مهمة الدولة تأمين الحقوق الأساسية من متطلبات المجتمع".
وزير الصحة طلب من كومار زيادة كمية اللقاحات
هذا واستقبل حسن في مكتبه في الوزارة، مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار وتابع معه الخطة الوطنية للقاحات.
ولفت الوزير حسن إلى "أهمية تكثيف دعم لبنان في ما يواجهه من تحديات على شتى الأصعدة، لا سيما لجهة زيادة كمية اللقاحات التي يجري استلامها تباعا، خصوصا أن الوزارة حجزت عبر أكثر من مصدر ما يزيد عن سبعة ملايين جرعة لقاح، وحولت الإعتمادات اللازمة في وقت مبكر".
كما استقبل حسن النائبين بلال عبد الله وهادي أبو الحسن وتناول البحث الجهود المبذولة لمواجهة وباء "كورونا".