لبنان
هكذا يُخلّد القادة .. اسم الشهيد المهندس يربط جنوب لبنان بشمال فلسطين
برعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس، أقام حزب الله مراسم إطلاق إسم الشهيد أبو مهدي المهندس على طريق علمان، الذي يربط محافظتي الجنوب والنبطية بفلسطين المحتلة، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض ممثلاً السيد نصر الله، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والإختيارية والثقافية والإجتماعية، وسط التزام بالإجراءات الصحية والطبية كافة.
النائب فياض أكّد أنّ أبا مهدي المهندس واحد من القادة الذين أمضوا عمرهم وجهادهم ومسيرتهم في سبيل حرية واستقلال وكرامة شعوب المنطقة ومجتمعاتها، مضيفًا "نحن من موقعنا وتثميناً لكل عطاءاته وجهوده وتضحياته ونقائه الثوري، ودوره الأساسي في مواجهة مشروع الهيمنة الأميركية من ناحية، والمشروع الداعشي التكفيري الإرهابي من ناحية أخرى، وتثميناً لهذا المخزون الأخلاقي والإيماني والإنساني الذي تتمتع به شخصية أبي مهدي المهندس، نطلق اسمه على هذا الطريق".
ولفت النائب فياض إلى أنه كان للشهيد المهندس أثر حاسم على تعزيز عمق وتصليب البعد العربي والحاضنة العربية لمشروع المقاومة، وهذا الأمر ترك آثاره المباشرة على قدرة المقاومة في أن تؤدي أهدافها على مستوى المنطقة.
وختم فياض بالقول "إنّنا في هذه المناسبة، وبإسم سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، نطلق تسمية شارع الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس على هذا الشارع الذي يربط الجنوب والنبطية بفلسطين المحتلة، ووادي المقاومة بإنجازاتها، كي نقول بأنّ الأرض مآلها لأهلها، وأنّ العدو إلى اندحار وهزيمة وخسارة".
بدوره، أكّد ياسين أنّ قرى جبل عامل تزداد شرفاً بتسمية هذا الطريق على إسم شهيد محور المقاومة الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس، مشيراً إلى أنّ أهمية هذا الطريق تكمن في أنّه يربط محافظتي الجنوب والنبطية بفلسطين المحتلة عبر ديرسريان والطيبة والقصير وعلمان الشومرية، وهذا إنما يؤكد أنّ أهل منطقة جبل عامل سائرون ومستمرون بمواجهة الظلم والإستكبار، ويؤكّد أيضاً أنّ هذه المنطقة ستبقى نقطة وصل ما بين المجاهدين حتى الإنتصار ودحر المشروع الإستكباري في العالم، وهذا ما يحمّلنا أيضاً مسؤولية الإستمرار بحفظ تضحيات الشهداء والمجاهجدين وأهلنا.