"رصاص طائش" يهدد حياة اللبنانيين.. ضحايا وجرحى وأضرار مادية طالت مطار بيروت

مع نهاية كل عام، يهدد الرصاص العشوائي حياة المواطنين اللبنانيين لأن جاهلًا قرر في لحظة احتفال أن يطلق رصاصاته المميتة، دون أن يدرك أن الطلقة التي تخرج من فوهة سلاحه ستعود لتهبط على رؤوس القاطنين بجواره.

وقد عاش اللبنانيون حالة قلق ليلة رأس السنة، جراء إطلاق النار الكثيف احتفالاً بنهاية العام، وهي ظاهرة تتكرر في كل مناسبة لتظهر حجم انتشار السلاح الفردي والمتفلت دون أي ضوابط.

وفي بعض المناطق لم يكتف البعض بإطلاق الرصاص في الهواء بل فضلوا اطلاق القذائف، ما أثار خوفا لدى المواطنين الذين تلقوا تحذيرات بضرورة الابتعاد عن النوافذ خشية الرصاص الطائش.

وسقط رصاص طائش على أسطح مبانٍ سكنية جراء إطلاق نار كثيف وقذائف صاروخية في الهواء في بيروت وطرابلس شمالاً، وفي محافظة بعلبك الهرمل، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وفي سياق متصل، توفيت السورية ح.ع.ج. على اثر إصابتها برصاصة طائشة اخترقت رأسها داخل مخيم الطيبة للنازحين السوريين منتصف ليل أمس، ونقلت إلى براد مستشفى دار الامل الجامعي في بعلبك.
 
كما أصيب طفل في الشويفات وشخص في طرابلس نتيجة الرصاص الطائش.

وذكر ناشطون على "تويتر" أن 6 أشخاص من آل طليس أصيبوا في بعلبك، وشخصين من آل صالح، ونقلوا جميعهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أدى تساقط الرصاص العشوائي بالأمس، الى إصابة 4 طائرات حديثة تابعة لشركة "طيران الشرق الاوسط" في مطار بيروت الدولي، وقام مهندسو الشركة بالتأكد من سلامة الطائرات قبيل إقلاعها صباح اليوم.

إقرأ المزيد في: لبنان