معركة أولي البأس

 

لبنان

19/12/2020

"الوطني الحر": هناك إصرار من جانب رئيس الحكومة المكلّف على القفز فوق الميثاقية 

اعتبرت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر"، في بيان أصدرته بعد اجتماعها الدوري إلكترونيًا برئاسة رئيس التيار النائب جبران باسيل، أنّ "التأخير الحاصل في عملية تشكيل الحكومة مردّه، في شقّه الداخلي الظاهر، إلى وجود محاولة واضحة لتجاوز الصلاحية الدستورية لرئيس الجمهورية كشريك كامل في عملية تأليف الحكومة وكرئيس للبلاد، والإصرار من جانب رئيس الحكومة المكلّف على القفز فوق الميثاقية وعلى عدم اعتماد معايير واضحة وواحدة للتعامل مع اللبنانيين كافة". 

وتابعت "تلمس الهيئة وجود نيّة للقفز فوق التوازنات الوطنية وللعودة إلى زمن التهميش وقضم الحقوق، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه".

وحذّرت من "تضييع التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت"، مشددة على "حق اللبنانيين بمعرفة حقيقة من استقدم نيترات الأمونيوم وكيف، ومن قام باستعمال القسم الكبير منها، ومن اتخذ قرار تخزينها طيلة سنوات". 

ولفتت إلى أنه "مع أهمية تحديد المسؤوليات الأمنية والإدارية والوظيفية لناحية الإهمال والتقصير، فإنّ المطلوب هو تحديد المسؤولية الجرمية عن الانفجار. كما لا يجوز تضييع فرصة الوصول بالتحقيقات الى خواتيمها بسبب أخطاء تتراكم من قبل القيمين على التحقيق، مما يجعل مسألة الارتياب بقاضي التحقيق العدلي مسألة تتصدر هذا الملف بدلًا من أن يكون هناك إجماع على حسن أدائه لدوره".

وفيما استنكرت الهيئة "تمادي محطة تلفزيون الجديد باعتدائها على مقام رئاسة الجمهورية في حملة افتراء وتشهير تتسم بالغوغائية والإسفاف وانتهاك كرامة الناس، بما يفقد المحطة مصداقيتها وأخلاقياتها المهنية ويجعلها أداة ابتزاز لأهداف مجهولة معلومة يكتشفها الرأي العام تباعًا"، أوضحت أنّ "التيار المستهدف سياسيًا وإعلاميًا لن يتوانى عن فعل كل ما يلزم لإظهار أن بعض الإعلام، وعلى رأسه محطة الجديد، هو أداة لنشر الأكاذيب وتضييع الحقائق وحماية الفساد ومنع محاربته من خلال تعميم الاتهامات ونشر الفوضى الفكرية والإعلامية".

كما أكدت الهيئة أن "باب الإصلاح هو في إجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان وفي كل إنفاق عام منذ العام 1990، فضلًا عن معرفة مصير أموال اللبنانيين في المصارف وكيفية استعادتها، وهو ما لن يتوقف التيار عن متابعته حتى إنجازه".

إقرأ المزيد في: لبنان