معركة أولي البأس

لبنان

نواب بعلبك الهرمل ينقلون معاناة المنطقة الى الرئيس عون
10/12/2020

نواب بعلبك الهرمل ينقلون معاناة المنطقة الى الرئيس عون

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن "الوضع الأمني المتردي في منطقة بعلبك- الهرمل لا يجوز ان يستمر"، مشيرا إلى أن معاناة أهالي المنطقة تزداد مع هذا التردي، نتيجة ممارسات تقوم بها عصابات مسلحة امتهنت ترعيب الناس واقلاق راحتهم ما انعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة".

وشدد الرئيس عون خلال استقباله نواب تكتل بعلبك الهرمل في قصر بعبدا، على أن "القوى العسكرية والأمنية مدعوة إلى أن تقوم بمسؤولياتها كاملة، لا سيما أن القيادات السياسية في المنطقة رفعت الغطاء عن هؤلاء المسلحين وطالبت أجهزة الدولة بحماية الأهالي ومنع التعديات عنهم".

وعرض الوفد على الرئيس عون الأوضاع الأمنية المتردية في المنطقة والممارسات التي تقوم بها عناصر مسلحة، وقال إن "هذه العصابات لم تعد تكتفي باطلاق النار عشوائيا من أسلحة رشاشة، بل باتت تستعمل القذائف الصاروخية وقطع الطرق وإرهاب الناس، إضافة الى تزايد اعمال السلب والسرقات على نحو منظم".

وأكد النواب أن "لا غطاء سياسيا لأفراد هذه العصابات"، متمنين على الرئيس عون "الإيعاز إلى القوى العسكرية والأمنية القيام بواجبها في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتثبيتهما، لا سيما أن هذه العصابات تفرض خوات وتتصرف بتوزيع المياه والكهرباء على المواطنين وفق رغباتها".

وأثار الوفد موضوع البناء الذي سبب أزمة بالملكية العقارية نتيجة توقف عملية الفرز والضم، وطلب من الرئيس عون ان "يعاد اعتماد التدبير الذي كان سابقا ويقضي بموافقة وزير الداخلية والبلديات على السماح للبلديات باعطاء تراخيص بناء للمواطنين على عقاراتهم التي لا تتجاوز الـ150 مترا، لأن ذلك يحول دون البناء غير المرخص".

الوفد النيابي الذي زار الرئيس عون ضم النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، والعميد الوليد سكرية، والدكتور علي المقداد، والدكتور إيهاب حماده.

وفي سياق متصل، استقبل الرئيس عون محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، الذي نقل إليه صورة عن الأوضاع الأمنية والصحية في المنطقة، بالإضافة الى موضوع البناء على العقارات وتفعيل عملية الفرز والضم في المنطقة.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل