معركة أولي البأس

 

لبنان

طحين المدينة الرياضية.. تكديس سيّئ وقرب براز الجرادين!!
25/11/2020

طحين المدينة الرياضية.. تكديس سيّئ وقرب براز الجرادين!!

وزّعت بلدية الغبيري تقريرا بعد الكشف على الطحين في المدينة الرياضية، وجاء فيه أنه بتاريخ اليوم (أمس) 24/11/2020 قام فريق من قسم سلامة الغذاء التابع لها بالكشف على الطحين المخزن أسفل مدرجات ومستودعات المدينة الرياضية.

وخلال الكشف تم التقاط بعض الصور، وقد تبيّن ما يلي:

الطابق السفلي (-1) الذي يقع في ملجأ المدرجات يحتوي على:
- كميات كبيرة من الطحين موزعة بشكل عشوائي مكدسة فوق بعضها البعض بالقرب من مجاري المياه الآسنة التي تنبعث منها الروائح الكريهة والبعض الآخر بشكل مباشر فوق المصافي على قواعد خشبية صغيرة وقليلة الارتفاع.

- الملجأ غير مجهز بشفاطات لتغيير الهواء وليس هناك اضاءة وهناك رطوبة عالية مع روائح منبعثة من كافة أرجاء المكان والأرضيات تحتوي على مستنقعات من المياه الآسنة.

- هناك أثر كبير للقوارض والحشرات حيث يوجد كميات كبيرة من براز الجرادين والحشرات منتشرة بالقرب من أكياس الطحين.

- هناك أكياس متعفنة ويوجد عليها علامات عفن ولها روائح عفن.

- أكياس الطحين متكدسة بشكل مرتفع على مقربة من الأسقف وهي تلامس الأسقف التالفة الرطبة والمتقشرة.

- أنابيب المصارف مفتوحة مباشرة على مصافي وفتحات مصارف بشكل مباشر قرب الطحين المتكدس.

الطابق الأول (1) والذي يقع مباشرة تحت المدرجات ويمتد على مساحة واسعة على مدار المدرجات ويحتوي على:

- أطنان من الطحين جزء منها مغطى بالنايلون وجزء مكشوف للشمس والهواء.

- بعض الأماكن المغطاة بالنايلون تحتوي على برغش وذباب كثيف يتحرك تحت النايلون وتنبعث منه روائح كريحة.

- يوجد أثر كبير للقوارض والحشرات منتشر بشكل واضح بين أكياس الطحين.

- هناك كميات كبيرة من الطحين المنتشر والموزع في أرجاء المكان بدون طبليات والبعض مرمي ومفتوح على الأرض.

- لا يوجد أسقف ولا جدران تحت المدرجات مما يجعل الطحين عرضة للقوارض والقطط حيث يوجد أثر لها.
- هناك أثر كبير لأعقاب السجائر في كلا المخزنين بالقرب من أكياس الطحين.

وأكدت البلدية أنه وكنتيجة لما شاهدناه فإن هنالك آلاف الأطنان من الطحين المخزن بطريقة لا تستوفي أي شرط من شروط التخزين السليمة الأمر الذي يعرض الطحين للفساد، إذ إن الرطوبة العالية والحرارة، كذلك مياه الشتاء والمياه الراكدة وعدم التهوية تسبب بيئة غير سليمة للتخزين وتؤدي الى تعفن الطحين. مع الاشارة الى أن هذا الطحين قد تعرض أيضا لدرجات حرارة متفاوتة بدءا من تاريخ التخزين في الوقت الذي كان الجو فيه حارا جدا الى يومنا هذا، وهو الامر الذي يؤدي الى افساده أيضا.

وشدّدت على أن الروائح المنبعثة من الأرضيات ومن أكياس الطحين هي مؤشر الى تفاعل الجراثيم المتنوعة في المكان وبين أكياس الطحين. وبعض الروائح ناتجة عن قوارض (جردان) ميتة بين الأكياس بسبب المعالجة الخاطئة.

وأشار التقرير الى أنه من "الناحية الحسية يمكن اعتبار أن جزءا كبيرا من الطحين أصبح فاسدا وغير صالح للاستخدام. وللتأكيد يمكن أخذ عينات وفحصها جرثوميا وكيميائيا في مختبرات غذائية معتمدة لاتخاذ الجراء المناسب".

إقرأ المزيد في: لبنان