معركة أولي البأس

لبنان

لقاء الأحزاب الوطنية: لإبعاد الملفات الاقتصادية والخدماتية عن التجاذبات السياسية
04/02/2019

لقاء الأحزاب الوطنية: لإبعاد الملفات الاقتصادية والخدماتية عن التجاذبات السياسية

أكدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية ضرورة أن تضع الحكومة اللبنانية الجديدة سلّم اولويات يُركز على معالجة الأزمات الاقتصادية والإجتماعية والخدماتية الملحّة والضاغطة، وفي طليعتها إصلاح الكهرباء وحل أزمة انقطاع التيار بصورة جذرية ونهائية، وخفض فاتورة الدواء وإصدار البطاقة الصحية وحل أزمة النفايات بعيدًا عن الصفقات، وإعادة العلاقات مع الشقيقة سوريا إلى طبيعتها والعمل على تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، بما ينعكس إيجابًا على الإقتصاد اللبناني المنتج من خلال زيادة معدلات النمو وتوفير فرص العمل للبنانيين الذين يعانون من البطالة.

كما شدّدت الهيئة على ضرورة وقف مزاريب الهدر ووضع حد لكل التلزيمات بالتراضي، عبر تفعيل دور أجهزة الرقابة والمحاسبة و إطلاق يدها لمنع أي صفقات مشبوهة.

ودعت الهيئة إلى إبعاد الملفات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية عن التجاذبات السياسية، وأكدت على ضرورة رفض الخضوع لشروط مؤتمر سيدر، لاسيما ما يتعلق بفرض ضرائب جديدة على اللبنانيين وخصخصة قطاع الإتصالات، مؤكدة على أن المطلوب هو إعادة النظر بالنظام الضريبي بحيث تعتمد الضريبة التصاعدية المباشرة بدلاً من الضريبة غير المباشرة، كما أن المطلوب الحفاظ على ملكية الدولة لقطاع الاتصالات الذي يُدخل على الخزينة عائدات هامة بأمسّ الحاجة إليها، والعمل على زيادة مداخيل الخزينة لسد العجز في الموازنة وتحقيق التوازن تمهيداً لخفض الدين العام الذي تُرهق فوائده الخزينة والاقتصاد والمواطن على السواء.

وأشارت الهيئة الى أن الحكومة مُطالبة أيضًا بوضع حد للوصاية الأميركية على لبنان، والتي تتجسّد اليوم في الخضوع للعقوبات الأميركية المالية التي تستهدف المقاومة وبيئتها الحاضنة، خدمة لكيان العدو الصهيوني الذي يحتل أجزاء من أرضنا ويعتدي على سيادتنا الوطنية ويطمع في سرقة ثرواتنا النفطية والمائية.

ولفتت إلى أن الدفاع عن السيادة والاستقلال لا يتجزأ، ويتجسد في مقاومة الإحتلال واعتداءاته والتصدي لأطماعه، كما في رفض الوصاية والإملاءات الأميركية.

وأدانت هيئة التنسيق الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم باصًا للزوار في العراق، والذي أدّى إلى استشهاد وإصابة البعض منهم، وأكدت أن هذا الاعتداء يحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي الذي لا يزال يشكل خطرًا على الأمن والاستقرار في العراق وسوريا، ما يستدعي زيادة التنسيق والتعاون للقضاء عليه ووضع حد لتهديده المستمر على حياة المدنيين.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل