لبنان
مشاورات حكومية للحريري في بعبدا وعين التينة اليوم.. وبدء حذر للعام الدراسي
تتجه الأنظار إلى اللقاءات التي سيعقدها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في بعبدا وعين التينة، في أول إعادة تحريك للملف الحكومي، وذلك قبيل بدء الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الـ15 من الجاري.
يتزامن ذلك مع بدء استحقاق تربوي بعودة الطلاب إلى مدارسهم في يومهم الأول وسط مخاوف من الأرقام المرتفعة للإصابات بفيروس كورونا، والإقفال الذي يطال 169 منطقة في مختلف الأراضي اللبنانية، على أن الساعات والأيام القليلة المقبلة ستكون كفيلة بتقييم هذه التجربة ومعرفة إن كانت ستستمر باندفاعتها أم لا.
"الأخبار": الحريري يبدأ «تأليف الحكومة» اليوم!
فعلياً، تنطلق اليوم استشارات تأليف الحكومة. «المرشح الطبيعي لرئاسة الحكومة» قرر إطلاقها بمعزل عن الاستشارات النيابية الملزمة. النتيجة لا تزال غير واضحة، بانتظار لقائه اليوم رئيسَي الجمهورية والمجلس النيابي. إذا نجح التأليف، سيليه التكليف!
لم ينتظر سعد الحريري انتهاء مهلة الـ72 ساعة التي وضعها لنفسه قبل إطلاق جولة مشاوراته مع مختلف الأفرقاء لتبيان مدى استعدادهم للسير بمبادرته. البداية عبر زيارة رؤساء الحكومات السابقين إلى بيت الوسط. ثمة من يريد تحويلهم إلى ممر إلزامي، ولو شكلاً، لأي مرشح لترؤس الحكومة. وبعد ذلك، سيزور الحريري قصر بعبدا للقاء الرئيس ميشال عون قبل أن يلتقي مساءً الرئيس نبيه بري.
لا شيء واضح حتى الساعة. لكن بالشكل، يبدو أن الحريري قرّر اتباع مسار دستوري معكوس. لم ينتظر الاستشارات النيابية التي يجريها رئيس الجمهورية لتحديد اسم الرئيس المكلّف. بدأ بإجراء استشارات التأليف بطريقة غير مسبوقة. اعتقاده بأن المرشح الطبيعي لرئاسة الحكومة جعله يجري استشارات التأليف قبل استشارات التكليف. كيف سيتعامل رئيس الجمهورية مع هذا الواقع؟ وهل سيتفق مع الحريري على تسميته، أم يصار إلى تأجيل الاستشارات؟ الطريق طويلة وإمكانية التلاقي بين الطرفين صعبة، لكن لا أحد يمكنه التنبّؤ بما سيجري من اليوم حتى الخميس. بحسب مبادرة الحريري، فإنه ينوي قيادة حكومة من الاختصاصيين. لكن لم يعرف بعد إن كان سيوافق على أن يسمّي الأطراف ممثليهم أو من يختارونهم. تلك نقطة ستكون حاسمة في سير الأطراف بالمبادرة من عدمه.
مصدر مطّلع دعا إلى عدم التسرّع في الحكم على المبادرة، داعياً إلى انتظار لقاء الحريري بعون وبري، إذ لم يستمع أحد بعد إلى التصور الذي سيقدمه بشأن صيغة الحكومة وعدد الوزراء وتوزيع الحقائب وأسماء الوزراء. وقبل أن يجاب عن هذه الأسئلة، فلن يعطي أحد موقفاً. بحسب المصدر، فإن الشروط التي وضعها أديب لا يمكن للحريري أن يضعها. أديب كان شخصية غير سياسية، وقد رفض أن يتدخل السياسيون في التأليف، أو أن يُشاركوا في الحكومة. وضع الحريري مختلف؛ هو شخصية سياسية، ولن يكون بإمكانه التذرع بالسعي إلى تأليف حكومة اختصاصيين لتجنّب تدخّل الأحزاب في تسمية مرشحيها للتوزير. لم يتحدث الحريري عن مستقلين، بل عن اختصاصيين. وذلك قد يفتح الباب أمام التوافق على تسمية مختلف الأطراف لوزراء اختصاصيين.
بالنسبة إلى مصدر عوني، فإن اعتبار الحريري أن ترشيحه يأتي في سياق المبادرة الفرنسية بحاجة إلى تدقيق. «المبادرة الفرنسية تحدثت عن حكومة اختصاصيين ولم تتحدث عن حكومة اختصاصيين برئيس سياسي». يذكّر المصدر بما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. عندما اجتمع بالقيادات في قصر الصنوبر، دعاهم إلى أن يرتاحوا ويتركوا المهمة لاختصاصيين. لم يرتح الحريري هذه المرة. هنا لا بد من التأكد إن كان يحمل مبادرة جديدة أم تطويراً للمبادرة الفرنسية، التي اقتنع معدّوها بأنها لا يمكن أن تمر بالشكل الذي كانت عليه؟ فهل الحريري مستعد لأن يتشاور مع الأفرقاء في شكل الحكومة وأسماء وزرائها وفي برنامجها؟ حتى اليوم لا شيء واضح سوى أن الحريري أعلن أنه المرشح الطبيعي للحكومة، فيما أعلن رئيس الجمهورية تمسّكه بالمبادرة الفرنسية.
هل يوافق الحريري على ما رفضه مع أديب؟
على مقلب ثنائي حزب الله وأمل ليس الوضع أفضل. لا يزالان على موقفهما: ما لم يُعطَ لمصطفى أديب لن يعطى لغيره. هذا يعني أن الثنائي متمسك بتسمية وزير المالية أو إعطاء لائحة للرئيس المكلف يختار منها، ومتمسّك بتسمية الوزراء الشيعة الثلاثة، ومتمسّك بالاتفاق على برنامج الحكومة. فهو لن يعطي الحريري أو غيره شيكاً على بياض لتقرير مصير البلد بما يناسبه. والأمر نفسه سبق أن أشار إليه النائب جبران باسيل. حزب الله سبق أن أعلن أنه لن يسير بكل ما يطلبه صندوق النقد، فيما الحريري لن يتردد في المضي قدماً بالخصخصة وزيادة الضرائب غير العادلة على الاستهلاك.
"البناء": الحريري يبدأ جولة مشاورات جديدة
وبحسب "البناء"، بقيت مبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري محور الحركة السياسيّة وسط جولة اتصالات يقودها الحريري مع القوى السياسية يواكبها بسلسة زيارات الى بعبدا وعين التينة لوضع مبادرته قيد التشاور مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري قبيل أيام قليلة على موعد الاستشارات النيابية الملزمة.
ويزور الحريري رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم بعدما اتصل به امس الاول، ثم يلتقي عصراً رئيس مجلس النواب وفق ما اتفقا خلال اتصاله بينهما.
واستبق الحريري الزيارتين بلقاء رؤساء الحكومات السابقين مساء أمس، في بيت الوسط بعيداً عن الاعلام لاطلاعهم على اتصالاته المرتقبة ابتداء من اليوم.
بيت الوسط
وبحسب مصادر بيت الوسط لـ«البناء» فإن توجهات الحريري متصلة تجاه العمل على إنقاذ الوضع الراهن والذي يمكن وصفه بالكارثي وبالتالي فهو سيوسّع مروحة اتصالاته ولقاءاته التي لن تقتصر على عون وبري ليُبنى على الشيء مقتضاه، خاصة أن مبادرته تهدف إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المبادرة الفرنسيّة والشروع نحو الإصلاحات مع تشديد المصادر على أن الحريري سوف يحدّد طرحه القديم الجديد بتأليف حكومة تكنوقراط، علماً أن الأجواء الفرنسية تشير في هذا السياق وفق المصادر إلى أن السفيرة الفرنسيّة الجديدة ستبلغ الأسبوع المقبل المسؤولين اللبنانيّين بتفاصيل النسخة الجديدة من المبادرة الفرنسيّة.
عين التينة
في المقابل يُصرّ ثنائي أمل وحزب الله على تأليف حكومة تكنوسياسية لمواجهة التحديات القائمة اقتصادياً واجتماعياً والمستجدة على صعيد ملف ترسيم الحدود. كما علمت «البناء» أن الرئيس برّي متمسك بطلبه السابق بأن تبقى وزارة المال بيد الطائفة الشيعيّة وأن يسمّيه أيضاً. وهذا الأمر لا علاقة له بشخصيّة رئيس الحكومة بل أمر مبدئي. وأشارت مصادر نيابية في كتلة التنمية والتحرير لـ«البناء» الى ان الاتصالات مستمرة بين القوى السياسية لتحديد موقفها من مبادرة الحريري والرئيس بري مستعدّ للتعاون مع الحريري لتسهيل الاتفاق على الحكومة تكليفاً وتأليفاً لكن المشاورات لا زالت في بداياتها ولم تُحسَم رغم المناخ الإيجابي الذي ظهر خلال الأيام القليلة الماضية، لكن المصادر تلفت الى أننا لن نقبل أن نوقع شيكاً على بياض، ولذلك الأمور متوقفة على المفاوضات مع الحريري ورؤيته لشكل الحكومة وبرنامج عملها ليبنى على الشيء مقتضاه.
التيار الوطني الحر
أما مصادر التيار الوطني الحر فرأت أن طرح الحريري لحكومة اختصاصيين غير ذي جدوى وهذا سوف يعني تمديداً للأزمة مع إشارة المصادر لـ«البناء» إلى أن الأجواء حتى الساعة داخل التيار تقول إن طرحاً كهذا من شأنه أن يدفع لبنان القوي لعدم المشاركة وعدم التسمية أيضاً، وبالتالي على الحريري أن يُعيد تصويب بوصلته صحيحاً إذا كان ينوي حقيقة إبداء التعاون المنشود.
وعلمت «البناء» أن الحريري سيُصرّ خلال مفاوضاته مع القوى السياسية على طرحه بحكومة تكنوقراط واختصاصيّين لمهمة محددة ومدة زمنية محددة.
وأكدت أوساط أخرى مطلعة في التيار الوطني الحر أن التيار «لم ولن يعمل على طرح أي مرشح لتولي منصب رئاسة الحكومة لا في الداخل ولا مع الخارج وأنه يتابع بإيجابية كل المشاورات التي تدور للوصول الى صيغة تلبي مطالب الناس في لبنان الذين يريدون حكومة قادرة على الإنقاذ»، ورأى أن «المبادرة الفرنسيّة يجب أن تلقى كل التجاوب من كل الأطراف، لأنها الوحيدة الجدية والصادقة والتي تحاكي الواقع اللبناني». ولفت الى ان «لبنان يستحق التضحيات ونحن أول مَن يُضحّي من أجل لبنان على ألا نكون وحدنا مَن يضحي».
القوات
إلى ذلك يجتمع تكتل القوات اللبنانية بعد غد الأربعاء لاتخاذ الموقف المناسب من التكليف، وبانتظار القرار النهائي للقوات، فإن الاتصالات والمشاورات ستكون مفتوحة حتى يوم الاربعاء مع تأكيد مصادر القوات أن موقفها لا يزال على حاله ولن يتبدل تجاه تشكيل حكومة مستقلة من اختصاصيين بعيدة كل البعد عن الطبقة السياسية. ولا تعلق المصادر على حراك الحريري الذي يبدأ اليوم، مؤكدة أن رؤيتها للحل واضحة ولا لبس فيها.
اللقاء الديموقراطيّ
كما يعقد اللقاء الديمقراطي اجتماعاً خلال اليومين المقبلين لدرس الموقف من الاستشارات من كل جوانبه ليُبنى على الشيء مقتضاه، مع ترجيح مصادر مطلعة أن تحصل اتصالات بين الاشتراكي والحريري في الساعات المقبلة قبل أن يحدد اللقاء الديمقراطي موقفه من الاستشارات.
وفيما تضاربت المعطيات حول حصول الحريري على تغطية خارجيّة أميركية سعودية لمبادرته، أشارت مصادر أخرى في الحزب الاشتراكي الى أننا لا نرى اي تغيّر اقليمي لناحية دعم ترشيح الحريري ومنطق الأمور يقول بضرورة وجود رعاية أميركية إيرانية. لكن مصادر أخرى في فريق ٨ آذار تشير الى مؤشرات إفليمية دولية تقف خلف تحرك الحريري الجديد. فيما اكدت مصادر البناء ان المشاورات ستتركز على خطي بعبدا بيت الوسط من جهة ومن جهة ثانية خط بيت الوسط عين التينة لتدوير الزوايا وتذليل العقد التي واجهت السفير مصطفى اديب لا سيما شكل الحكومة وعدد وزرائها ومهمتها ومن يسمّي الوزراء ودور الكتل النيابية في هذا الإطار، لكي تضمن اي حكومة الثقة النيابية في المجلس النيابي.
"الجمهورية": أسبوع الترسيم الحدودي والحكومي
على صعيد المفاوضات لترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان واسرائيل، توقعت مراجع تواكِب التحضيرات الجارية للجلسة الاولى من هذه المفاوضات المقررة بعد غد الاربعاء أن يعلن رسمياً اليوم عن تشكيل الوفد الرسمي اللبناني الى هذه المفاوضات بصيغة لم تتّضِح بعد، في انتظار انتهاء المشاورات الجارية للبَت بالإجراءات الواجب اتخاذها.
وفي المعلومات المتبادلة في الأروقة الرسمية انّ بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش، الذي صدر السبت الماضي، قد يكون كافياً للاعلان عن الوفد لمجرّد الكشف عن الإجتماع الأول الذي عقدته اللجنة العسكرية ـ التقنية الثلاثية برئاسة قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة «إنفاذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون». ولكن البيان لم يُشر الى اسماء الوفد، واكتفى بالإشارة الى مهمته فوصَفهَا بـ«المكلف ملف التفاوض لترسيم الحدود». وحدّد البيان الخطوط العريضة للمهمة بما قاله حرفيّاً: «أعطى قائد الجيش التوجيهات الاساسية لانطلاق عملية التفاوض بهدف ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برّاً، والممتد بحراً تِبعاً لتقنية خط الوسط، من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة. استناداً الى دراسة أعدتها قيادة الجيش وفقاً للقوانين الدولية».
آلية تشكيل الوفد
الى هذه المعطيات، هناك من يقول انه من الضروري ان يُصار الى الإعلان رسمياً عن الوفد بـ«مذكرة خدمة» يصدرها قائد الجيش اليوم، يعلن فيها الأسماء الثلاثة العميد الطيّار بسام ياسين رئيساً، والعقيد البحري مازن بصبوص عضواً، بالإضافة الى الخبير في القانون الدولي نجيب مسيحي الذي يعمل مع المديرية العامة للشؤون الجغرافية في قيادة الجيش في كلّ ما يتعلق بالخرائط الخاصة التي حدّدت موقف لبنان وتحديده للخط الفاصل بين المنطقة الإقتصادية الخالصة اللبنانية والإسرائيلية.
وعن مصير الأعضاء المُتبقّين المقرر ضَمّهم الى الوفد، يمكن ان تقول مذكرة قائد الجيش «تستعين اللجنة بمَن تراه مناسباً»، فينضَمّ اليهم عضو هيئة قطاع النفط المهندس وسام شباط، من دون الجزم من الآن بإمكان ان ينضم اليهم السفير هادي الهاشم من وزارة الخارجية الذي بقي حتى ليل امس مَدار بحث ونقاش من دون قرار نهائي. على ان يكون الباب مفتوحاً في المستقبل لِيضمّ الى الوفد اي خبير او اي مسؤول تستدعي المفاوضات حضوره فيها.
شينكر في بيروت
وقبل 72 ساعة على موعد انعقاد الجلسة الأولى لمفاوضات الترسيم بين لبنان واسرائيل في الناقورة، قالت مصادر واسعة الإطلاع لـ«الجمهورية» انّ راعي اللقاء، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى دايفيد شينكر، سيصل الى بيروت في الساعات المقبلة ومعه فريق عمله استعداداً للمشاركة في لقاء الناقورة.
ولم تشأ المصادر الإشارة الى برنامج زيارة إذا وصَلَ شينكر قبل 48 ساعة على موعد الجلسة الأولى، وعما إذا كان سيلتقي أياً من المسؤولين اللبنانيين قبل اللقاء. ولفتت الى انّ السفارة الأميركية في بيروت لم تطلب بعد، وحتى ساعة متأخرة من ليل امس، اي موعد لشينكر مع اي مسؤول رسمي وعلى اي مستوى.
"اللواء": إرباك صحي وتربوي يرافق العودة إلى المدارس اليوم
صحياً، ارتفع عدد البلدات التي ستقفل ابتداءً من اليوم، ولمدة اسبوع، 169 بلدة، بالتزامن مع تزايد عدد الاصابات بالكورونا، وسط بلبلة غير مسبوقة، في ما خص الاقفال وتأثيراته على الاقتصاد، واعادة فتح المدارس بدءاً من اليوم، وفقا لقرار وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب.
وتضمن قرار وزير الداخلية الجديد اقفال 169 بلدة وقرية بسبب انتشار فيروس «كورونا» وتسجيل عدد من الإصابات فيها، بينها بعض القرى والبلدات التي كانت مقفلة أصلاً.
وأوضحت الوزارة أن العمل بتوقيت منع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات يبقى ما بين الساعة الأولى من بعد منتصف الليل ولغاية السادسة صباحاً من كل يوم في المناطق المشمولة وغير المشمولة بقرار الإقفال.
وتضمن قرار وزير الداخلية، تحديد أعداد المنتقلين بوسائل النقل بحيث لا يتعدى 3 أشخاص في السيارات العمومية، ويقتصر على 4 في السيارات الخصوصية.
وأعلنت وزارة الداخلية في المادة الثالثة من قرارها الجديد إقفال الحانات والملاهي والمراقص الليلية على الأراضي اللبنانية كافة بشكل كامل وحتى إشعار آخر ومن دون أي استثناءات تحت طائلة إحالة المخالفين إلى القضاء المختص.
وعلي وقع هذا القرار ينطلق العام الدراسي «الاستثنائي» اليوم على مستوى الشهادات الرسمية وفق آلية الدمج بين الحضوري واون لاين، وسط اعتراضات سياسية ترفض هذه العودة مع ارتفاع عدد كورونا واقفال المناطق والبلدات، مما ينذر بانطلاقة متعثرة اقله على المستوى الحضوري للطلاب، اضافة الى افتقاد العديد من المدارس والثانويات لمستلزمات الحماية الصحية، ورغم وعود وزارة الصحة بمواكبة هذه الانطلاقة.
وفي اطار صحي متصل، من شأن ازمة الدواء، واستفحالها في الصيدلات، ان تؤدي الى اقفال عدد من الصيدليات، بدءا من يوم غد الثلاثاء، بعد الاضراب التحذيري الذي دعا اليه اصحاب الصيدليات، تحذيراً للوكلاء الذين يسلمون الادوية للصيدليات غير المرخصة.
واعترف وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن ان لبنان في المرتبة الثانية في العالم بنسبة للاصابات بالكورونا، وهو يقترب من النموذج الاسباني.
53568
واعلنت امس وزارة الصحة العامة عن تسجيل 1010 اصابات جديدة بفايروس كورونا في لبنان ليرتفع العدد التراكمي للحالات المثبتة بين مقيمين ووافدين 53568 حالة، وتم تسجيل 4 حالات وفاة، في حين أن العدد التراكمي للوفيات هو 459 وفاة.