رعد: الرئيس المكلف يخطىء الحساب ومشكلة التعطيل عنده

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن مشكلة التعطيل في تشكيل الحكومة داخلية وبالتحديد عند الرئيس المكلف الذي يخطئ الحساب، مضيفًا أن الناس لا تتحمل هذا الخطأ.

واعتبر رعد أن الرئيس المكلّف يجب أن يصحح حساباته خصوصاً أن هذه الحكومة أريد لها عنواناً أن تكون حكومة الوحدة الوطنية، أي أن  تتشكل فيها كل القوى التي لها حق التمثيل ،وأن يحتكم التشكيل فيها إلى معيار واضح يستند إلى نتائج الإنتخابات النيابية.

كلام رعد جاء خلال حفل تأبيني أقيم لفقيد العلم المربي الشيخ حسين نعمة في بلدته الكفور بحضور شخصيات وفعاليات سياسية تربوية ثقافية وأهالي المنطقة،

وأشار رعد أنه بعد الذي حصل لا نريد أن نقلب الطاولة ونخلط الأوراق ونريد أن نجد مكاناً يتمثل فيه السنة المستقلون  وهذا من حقهم.

ولفت أن مشكلتنا هي أنّ أيّ أحد من حلفائنا له حق..ونحن سندعمه، ونحن لا نسدد دين لأحد، ولا منسجمين مع أنفسنا ومع قناعاتنا حتى نؤكد للعالم أنه هكذا يبنى الوطن، معتبرًا أنه هكذا تتشكل الحكومة، حيث لا نحمل في أنفسنا ضغينة ضد أحد، لكن نريد أن يتعامل الآخرون وكل الناس وخاصة في المجال السياسي بإنفتاح ومرونة تسيّر أمور البلد .

وأشار رعد الى أن التلويح والتهويل في الوضع والإنكماش الإقتصادي وضعف الليرة سببه واضح ، (نحن صرنا ٢٥ سنة نسمع هذه الحكايات ،، قبل ما يصير علينا ١٠٠ مليار دولار دين من وقت ما كان علينا ٨٠٠ مليون دولار دين بعدها تراكموا إلى ثلاثة مليارات وبعد عشرين سنة ١٠٠ مليار) هذا هو  نتيجة السياسات الخرقاء التي استعملت طوال الفترة الماضية ، والآن أصبح لنا خمسة أشهر في التفاوض مع الفريق الآخر والأمور حلى حالها.

وقال: لأن السنة المستقلون يريدون حقهم في التمثل بوزير (حتخرب كل الدنيا )، هذا ليس عدلاً وليس إنصافا وليس منطقاً ،

 وإذا كان أحد يراهن على تغيرات وانتصارات تحدث بشكل مفاجئ في المنطقة فهو يراهن على سراب لو كان لظهر. المنطقة أخذت خياراتها وأصبحت معروفة إنقساماتها وأصبح معروف من في هذا الصف ومن في ذاك الصف ، ولا يوجد قلب طاولات.

في هذا الوقت علينا أن نهدأ وأن نتصرف بحكمة لأن المطلوب تشكيل الحكومة ، خصوصاً أن بلد من دون حكومة يصبح فيه ضياع وفوضى ،(وقلة مروّة وتلكؤ )عن القيام بالمسؤوليات في الإدارات والوظائف، لذلك نحن من أكثر الناس تشديداً على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، حسب ما أكد.

إقرأ المزيد في: لبنان