معركة أولي البأس

لبنان

29/09/2020

"أمل" تردّ على خطاب ماكرون: كلامه سقطة سياسية لا تُساعد على إنجاح مبادرته

أكد المكتب السياسي لحركة أمل أن "الحركة كانت السباقة في إعداد ورقة اصلاحات، انطلاقًا من الوقائع الاقتصادية والمالية والادارية، وقدمتها في لقاء قصر الصنوبر، ولهذا تبنت ودعمت المبادرة الفرنسية في نصها الواضح المتضمن خطوات وافكارا لقرارات اصلاحية ضرورية لإنقاذ البلد، والتزم الرئيس نبيه بري بتسهيل اقرار القوانين اللازمة لهذه الإجراءات في المجلس النيابي".

وأشار المكتب في بيان له إلى أن "الحركة ما زالت على موقفها الملتزم والداعم لهذا النص الذي يعبر عن حاجة وطنية بالموازاة مع اهمية الرعاية والدعم الخارجي له".

وشدد على أن "موقف الحركة في تكليف الدكتور مصطفى اديب تشكيل الحكومة كان واضحاً في دعم قيام حكومة قادرة وقوية تضم افضل الكفاءات والاختصاصيين، وتلتزم برنامج الاصلاح"، مؤكدا أن "موقفها خلال مفاوضات التشكيل كان منسجماً والاصول الديمقراطية التي تحترم مواقف الكتل السياسية، ولا تتنكر لنتائج الانتخابات البرلمانية".

وقال المكتب إن "هذا ما حاول من صادر عملية التأليف من الرئيس المكلف تجاوزه ووضع شروط وقواعد تتعلق بالمداورة وتوزيع الحقائب والتسميات لمصالحه متجاوزاً حقيقة المبادرة الفرنسية ومسخراً لها لإرساء اسلوب جديد في تشكيل الحكومات".

وذكر أن "الحركة مع احترامها للدور الذي لعبه الرئيس الفرنسي ماكرون، تستغرب ما ورد على لسانه من اتهامات وتحميل المسؤوليات خاصة للثنائي الوطني (حركة "أمل" وحزب الله)، بعيداً عن الحقائق ووقائع النقاشات مع الرئيس المكلف"، وذكر أن "رئيس الحركة دولة الرئيس نبيه بري كان وما زال في طليعة الحريصين على الحفاظ على استقرار لبنان ووحدة ابنائه، وانتظام عمل مؤسساته السياسية والدستورية، والسبّاق إلى إدارة الحوار الداخلي بين مختلف القوى وفي ظروف سياسية معقدة، والداعي إلى قيام الدولة المدنية".

وشدد المكتب على أن "الحركة ترفض بأي شكل ما جاء من كلام اتهامي معمم على الاطراف كافة لجهة الاستفادة وقبض الاموال، وهو كلام يجافي الحقيقة"، وقال إن "الحركة في طليعة من ينادي بالمحاسبة والتدقيق، وإقرار القوانين المتعلقة بذلك، وتعتبر هذا الكلام سقطة سياسية لمطلقه لا تساعد على انجاح المبادرة التي نحرص على ان تستمر وتحقق الغايات المطلوبة منها في مساعدة لبنان".

 

إقرأ المزيد في: لبنان