معركة أولي البأس

 

لبنان

 الأحزاب اللبنانية: الموقف الفرنسي انقلب من الراعي الى الوصيّ
29/09/2020

 الأحزاب اللبنانية: الموقف الفرنسي انقلب من الراعي الى الوصيّ

استغربت الأحزاب اللبنانية في البقاع سلسلة التناقضات التي حفل بها كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي أظهرت انحيازاً سافراً ومجاراةً لأعداء لبنان عبر ممارسة تهديدات وضغوطات على القوى الوطنية اللبنانية الرافضة للفساد والفاسدين (ومعظمهم أصدقاء فرنسا المُقربون)، والداعمة لحركات التحرر والمقاومة التي تأبى الخضوع للاحتلال الصهيوني وسياسات التطبيع المشبوهة معه الهادفة لإسقاط قضية الأمة العادلة، قضية فلسطين وتحريرها من كل احتلال وتسلط. 

وعقب اجتماعها الدوري في مكتب إقليم حركة أمل في البقاع، وصفت الأحزاب تصريحات ماكرون بأنها قلبت الموقف الفرنسي من دور الراعي والوسيط إلى دور الوصي والوصاية، الأمر الذي يُذكر بدور المندوب السامي الفرنسي قديماً في لبنان، وما يُشير الى شوق الفرنسي لذلك الدور الاستعماري البغيض والمقبور. 

وأكدت ثباتها على النهج الوطني الأصيل الحافظ للبنان وسيادته والرافض لإخضاعه لسياسات محور الشر والتطبيع مع أعداء الأمة المحتلين والناهبين لثروات شعوبنا العربية والإسلامية.

وفي سياق آخر، أشادت بتصدي الجيش اللبناني لكل بُؤر الإرهاب والإرهابيين التي تسعى لاستهداف الاستقرار الداخلي اللبناني ، مؤكدة على مواجهة كل ما يمس السلم الأهلي حفاظاً على استقرار وثبات الداخل اللبناني، ومجددة التزامها بثُلاثية الجيش والشعب والمقاومة كضمانة لاستقرار لبنان وقوته ومنعته.

ختامًا، توجه المجتمعون لحكومة تصريف الاعمال بضرورة إيلاء كل الاهتمام اللازم للقضايا الحياتية والمعيشية للبنانيين، وضرورة الاسراع بإقرار قانون العفو العام الذي يُعيد لشريحة لبنانية الأمان والانسجام الإيجابي مع المجتمع الذي تعيش فيه.

إقرأ المزيد في: لبنان