لبنان
حركة أمل تعليقًا على قرار وزارة الخزانة الامريكية: لن يُغيّر من ثوابتنا الوطنية
بعد صدور قرار وزارة الخزانة الامريكية بحق عضو المكتب السياسي في حركة أمل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب والنائب والوزير السابق علي حسن خليل، عقدت حركة أمل اجتماعا طارئا لهيئة الرئاسة صدر عنه البيان التالي:
أولًا: هذا القرار لن يُغيّر من قناعاتنا ومن ثوابتنا الوطنية والقومية على الاطلاق.
ثانيًا: إن حدودنا وحقوقنا السيادية في البحر والبر نريدها كاملة ولن نتنازل او نساوم عليها مهما بلغت العقوبات والضغوطات ومن اي جهة اتت. وكشفًا للحقيقة إن اتفاق السير بترسيم الحدود البحرية في الجنوب اللبناني اكتمل مع الولايات المتحدة الامريكية ووافقت عليه بتاريخ 9/7/2020 وحتى الآن ترفض توقيت اعلانه دون أي مبرر".
ثالثًا: إن "فرمان" وزارة الخزانة الامريكية والذي جاء في توقيت كان فيه اللبنانيون بغالبية قواهم السياسية والبرلمانية قاب قوسين أو أدنى من الوصول الى حكومة جامعة يُعوّل عليها ان تعمل على اخراج لبنان من أزماته ، فهل هذا القرار للقول لنا ان الذي يدفعنا هو "أحرف الجر؟"... مخطىء من يعتقد ذلك .
رابعًا: إن استهداف الاخ النائب علي حسن خليل ليس استهدافاً لشخص شغل لفترة زمنية محددة موقعا وزاريًا، انما هو في الحقيقة استهداف للبنان ولسيادته وللخط وللتنظيم السياسي الذي ينتمي اليه، خط حركة أمل، خط الدفاع عن لبنان وعن وحدته وطنا نهائيا لجميع أبنائه، وعن عروبته وعن حقنا في الدفاع عن ثوابتنا وحقوقنا وحدودنا.
أنتم مخطئون في العنوان وفي الزمان وفي المكان!!
ولكن وصلت الرسالة.