لبنان
المقداد: المعنيون لا يريدون حلًا للوضع الأمني في البقاع
عقدت لجنة إدارة أزمة فيروس "كورونا" في البقاع لقاء مع مديري مستشفيات محافظة بعلبك الهرمل والجهات الصحية المعنية في مركز اتحاد بلديات بعلبك، وذلك بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد ومسؤول حزب الله في البقاع الدكتور حسين النمر، فضلا عن مديري المستشفيات الحكومية والخاصة وهيئات صحية كشفية واسعافية معنية.
وبحث المجتمعون سبل مواجهة أخطار الوباء، مؤكدين ضرورة الالتزام بشروط الوقاية الصحية ولبس الكمامة وعدم الاختلاط والابتعاد عن المصافحة والتباعد الاجتماعي.
توصيات لجنة الأزمة
المقداد تحدث باسم المجتمعين، فأشار الى أن لجنة الأزمة أوصت بتوزيع الأدوار بين المستشفيات لمنع مضاعفة الجهود، وتشكيل لجنة فنية مشتركة للإشراف على سير العمل والمتابعة، ووضع بروتوكولات موحدة للتعاون في المنزل، وسائل النقل، الاستقبال، الطوارىء، التشخيص، الدخول، العلاج والمتابعة المنزلية.
وبحسب المقداد، قرّرت لجنة الأزمة خلق قناة تواصل مباشرة مع الوزارة عبر تكتل نواب بعلبك الهرمل، وبعقد
لقاءات دورية للمتابعة والتعديل وفق المستجدات، ودعت الى الاستفادة من "الكول سنتر" في الهيئة الصحية الإسلامية كغرفة عمليات مشتركة تستفيد منها كل المستشفيات.
المقداد: الجهات المعنية لا تسعى لحلّ الوضع الأمني في البقاع
المقداد تطرق خلال اللقاء إلى الموضوع الأمني والاشتباكات التي شهدتها بعلبك مساء أمس، قائلا: "لطالما طالبنا الأجهزة الأمنية والقوى السياسية بضبط الوضع، ومن كثرة المطالبة أصبحنا نخجل من أنفسنا، لم يبق أحد إلّا وطالبناه بضبط الوضع الأمني وأتحدى أن ينفي أحد ذلك".
وأسف لأن "الجهات المعنية لا تريد ولا تسعى إلى حل المسألة الأمنية"، مضيفًا "رفعنا الصوت مؤكدين أن المنطقة التي تشمل القدام ونبحا وشمسطار وطاريا كلها عطشى، وطالبنا بتأمين نقطة حراسة أمنية لمياه اليمونة أو عيون ارغش، إلا اننا لم نجد أي جواب ولا زلنا نرى مياه عيون ارغش تستخدم للسباحة".
وشدد على ان "السلبية التي تعاملنا بها الجهات المعنية ستؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها".
النمر: 252 إصابة في البقاع
بدوره، أكد النمر أهمية اللقاء الذي عقد مع مديري المستشفيات، وأسف لـ"أننا أصبحنا اليوم أمام ٢٥٢ إصابة في المنطقة حتى الآن"، مطالبا بتكثيف التنسيق وتعزيز التعاون فيما بيننا لاحتواء هذه الجائحة".
وقال النمر إن "ما يحصل هو عمل إيجابي يبشر بالخير وسنكون على أتم الجهوزية والاستعداد في كل المحطات"، مؤكدا أننا "ستبقى إلى جانب الجهات الطبية في عملهم الإنساني والاجتماعي".