لبنان
مستشفى سان جورج الحدت تعلن جهوزيتها لاستقبال مرضى كورونا
أعلن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، في مؤتمر صحافي عقده في الباحة الخارجية لمستشفى "سان جورج" الحدت التابع لمستشفى الرسول الأعظم (ص)، البدء باستقبال مرضى كورونا في المستشفى، في حضور مدير المستشفى الدكتور حسن عليق، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، رئيس مجلس الادارة والمدير العام لمستشفى الرسول الاعظم (ص) الدكتور محمد بشير، وأطباء وممرضين وموظفين.
بداية، رحب عليق بالحضور، وقال: "انطلاقًا من الاحساس بالمسؤولية الوطنية، وعملا بتوجهات خلية الازمة في حزب الله، وتجاوبًا مع طلب معالي وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، ومع تزايد أعداد المرضى بفيروس كورونا، وأمام الأزمة التي تشهدها المستشفيات الحكومية بخصوص ازدياد أعداد المرضى وعدم قدرة المستشفيات على استيعاب تلك الأعداد، خصصت مؤسسة التضحية، مؤسسة الشهيد ومستشفى الرسول الاعظم، أحد فروعها وهو مستشفى سان جورج الحدت بكافة أسرته وأقسامه لاستقبال المرضى المصابين، وذلك استعدادًا منا للمرحلة القادمة من ازدياد الأعداد المتوقعة. قررنا مواجهة هذا التحدي المستجد انطلاقًا من شعارنا الثابت الذي أطلقه سيد شهداء المقاومة الشهيد السيد عباس الموسوي "سنخدمكم بأشفار عيوننا".
وأضاف: "نعلمكم، اننا ابتداء من اليوم، على أهبة الاستعداد وحاضرون لاستقبال المرضى المصابين بالفيروس والذين يحتاجون الى العلاج داخل المستشفى وفي أقسامه المختلفة وضمن المعايير والبروتوكولات الطبية وسياسات الادخال المعتمدة وعدم التدافع بالدخول الاّ للضرورة وبالتنسيق مع وزارة الصحة العامة".
وأكد أن "المستشفى جاهز وحاضر من حيث مواصفات المبنى وتدريب الفريقين الطبي والتمريضي أو لجهة التجهيزات، ولا سيما أجهزة الـ PCR ذات الجودة والدقة العالية وكذلك البروتوكولات الطبية".
ثم تحدث الوزير حسن، فقال: "أود بداية ان اتوجه بالتهنئة لادارتي مستشفى الرسول الاعظم ومستشفى سان جورج الحدت، على هذه المبادرة الوطنية الوفائية بامتياز. والأكيد، التحية الى المرجعية السياسية الحكيمة، (..) التي تتجاوب دائمًا مع المستضعفين مع الناس مع التحديات، متكلة على الإيمان والتقوى وكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته".
وأضاف: "للأسف الشديد، أود القول اليوم بكلمة التخلي وهي قليلة، عن تردد بعض المؤسسات الاستشفائية وسأبدأ بالخاصة لأقول ان الاستثمار ليس دائمًا ماديًا، بل الاستثمار يمكن أن يكون بانقاذ البشر". وأوضح وزير الصحة "إن ما نراه عند بعض المستشفيات هو غير مبرر اطلاقًا، لأنه لا يجوز الاستثمار فقط للربح في الأيام العادية، لكن في الايام العصيبة والصعبة يجب أن نفكر اننا نستثمر وكما قلت للحفاظ على صحة الوطن".
وتابع: "أما عن المستشفيات الحكومية، فأقول لبعض المترددين، ان لا يتكلوا على بعض الأصوات السلبية التي تجعلهم يتراجعون أو يترددون بفتح ابوابهم لاستقبال المرضى، نحن في ظل حالة الطوارىء والتعبئة العامة يوجد ضوابط واجراءات قانونية من الممكن أن نلجأ اليها عند التخلف أو عند التخلي، وأنا من خلال هذه المبادرة المسؤولة والإنسانية بامتياز، أدعو كل المؤسسات الاستشفائية إلى تلقف الفرصة للأجر والثواب في خدمة الإنسان وصحته".
وأردف: "أود ان أوجه رسالتين للاعلام المغرض والمضلل للأسف لأقول، أولا ليس هناك من صفقات، ويحكى اليوم في الاعلام عن صفقة قامت بها وزارة الصحة في موضوع الـ Ventilator مع شركات اجنبية، ونحن كل ما اشتريناه من Ventilator اشتريناه من خلال قرض البنك الدولي عبر منظمة الصحة العالمية، فليس هناك من صفقات، أما ما يحكى عن Ventilator محلي وبجودة عالية فاننا بانتظار السرتيفيكيت من معهد البحوث وانتهاء المرحلة الأخيرة لكي نتمكن بعدها من شرائها وذلك وفق المعايير والضوابط الرسمية والطبية".
وتابع: "اما النقطة الثانية، ماذا تريد المستشفيات المترددة، وأين نقصر كوزارة صحة عامة وكل ما هو مرتبط بالوزارة أنجز، أكان بالنسبة لمستحقات 2019 أو بالنسبة لتجاوزات من عام 2010 إلى عام 2019 أو بتعديل تسعيرة السرير اليومي، اذا كان Regular او ICU كذلك فاننا "عملنا اللازم"، اضافة الى ذلك كل كتاب يصلنا من مؤسسة استشفائية حكومية أو خاصة، نحوله إلى قيادة الجيش لكي يحصلوا على مساعدات في هذه الظروف الصعبة".
ثم جال الوزير حسن والحضور على اقسام المستشفى والطوارىء وغرف العناية الفائقة.
فيروس كوروناكورونا ـ الموجة الثانية