لبنان
تجمع العلماء: حربٌ جديدة لإسقاط المقاومة .. مصيرها الفشل
رأى "تجمع العلماء المسلمين" أننا نشهد اليوم تطوراً جديداً في الحرب على المقاومة من خلال التدخل الدولي الجديد لفرض خيارات على الشعب اللبناني قد لا تكون في مصلحته، مشيراً إلى مخطط إسقاط المجلس النيابي بعد إسقاط الحكومة وإدخال البلاد في فوضى متمادية تؤدي لإرباك المقاومة وإضعافها.
وفي بيان بمناسبة الانتصار الإلهي في حرب تموز، لفت التجمع إلى تآمر بعض الدول العربية على القضية الفلسطينية من خلال الإعلان عن اتفاق صهيوني إماراتي برعاية أميركية، والتسريب أن دولًا عربية أخرى ستقوم بنفس الأمر.
ووصف هذا التوقيع بأنه خيانة عظمى للأمتين العربية والإسلامية مما يستدعي هبّة جماهيرية استنكاراً لهذه الجريمة، وتصعيدًا للمقاومة في داخل فلسطين ليعرف العالم أن تواقيع الحكام الخونة لا يلزم شعوبهم، مؤكداً أنه كما فشل التطبيع مع مصر والأردن سيفشل مع الإمارات وأية دولة أخرى.
وأشار التجمع إلى أن أجواء المؤامرات الكبرى التي ترافق ذكرى الانتصار هي استمرار لتلك الحرب، والهدف منها إسقاط المقاومة ومحاولة إيقاع فتنة بينها وبين شعبها بتحميلها ظلمًا وعدوانًا، مسؤولية الحصار الأميركي الظالم على لبنان. وفي نفس الوقت، استطاعت المقاومة منذ العام 2006 إلى اليوم، تحقيق إنجازات ضخمة يجمعها عنوان واحد هو إفشال مخططات العدو الصهيوأميركي بمساعدة حكام عرب، ومن أهم هذه الإنجازات إفشال وتحطيم المشروع الإرهابي التكفيري الذي كان يستهدف تقطيع أوصال محور المقاومة.
وتابع أن "من الإنجازات المهمة أيضًا، تحوّل المقاومة في لبنان من كونها تعبيراً عن خيار الأمة بشكل عام واللبنانيين بشكل خاص، إلى كونها جزءًا من محور يمتد من لبنان إلى إيران مروراً بسوريا والعراق، وهذا ما أزعج محور الشر الصهيوأميركي، فبدأ بإعداد العدة لخطط جديدة تستهدف كسر محور المقاومة واعتمدت خيار الحصار الاقتصادي وتجويع الشعوب لجعلها تنتفض وتثور على المقاومة بتحميلها مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية".
ودعا "السلطة الفلسطينية الى الإنضمام إلى صفوف الشعب الفلسطيني والعودة للكفاح المسلح وإلغاء الاعترافات بالكيان الصهيوني، وإلغاء التنسيق الأمني ودعم المقاومة نحو التحرير الشامل والكامل لفلسطين".