لبنان
بعبدا تواصل استقبال وفود الدول العربية والأجنبية المتضامنة
تواصل اليوم وصول موفدي الدول العربية والأجنبية الى قصر بعبدا للتضامن مع لبنان وشعبه بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت والخسائر الكبيرة التي نتجت عنه في الأرواح والممتلكات.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا وزير الخارجية المصري سامح شكري على رأس وفد.
في مستهل اللقاء، نقل الوزير شكري الى الرئيس عون تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعازيه القلبية بضحايا التفجير الاجرامي الذي وقع في المرفأ، مؤكدًا وقوفه والشعب المصري الى جانب لبنان واللبنانيين في هذه الظروف الصعبة.
وأوضح ان جمهورية مصر هبّت لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق بتوجيه من الرئيس السيسي، وقدمت مساعدات عاجلة عبر جسر جوي شملت ادوية ومواد طبية، لافتا الى ان جسرا بحريا سيؤمّن المواد اللازمة لإعادة الإعمار وتأهيل المرفأ والممتلكات المتضررة، كما أشار الى ان بلاده جاهزة لاستجابة أي طلب يتقدم به لبنان في هذا المجال، لا سيما ان دعم لبنان له أولوية لدى الرئيس السيسي والحكومة المصرية للتأكيد على التضامن مع الشعب اللبناني.
ورد الرئيس عون شاكراً للوزير شكري زيارته، وحمّله تحياته الى الرئيس السيسي، مشيراً الى ان المساعدات المصرية العاجلة كان لها الدور الفاعل في معالجة المصابين واغاثة المتضررين.
واكد الرئيس عون ان التحقيقات مستمرة لجلاء ظروف الانفجار الذي احيل مع كل تداعياته الى المجلس العدلي، وان التحقيق يفرض مقاربة كل الفرضيات الممكنة لسبب الانفجار سواء كان من داخل المرفأ او من خارجه، إضافة الى معاقبة الذين قصروا او اهملوا في هذا الملف.
وفي السياق نفسه، استقبل الرئيس عون وزير خارجية الأردن ايمن صفدي على رأس وفد، ونقل الوزير صفدي الى الرئيس عون تعازي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، واضعا إمكانات الأردن في تصرف لبنان في أي مساعدة يحتاجها اللبنانيون في هذه الفترة الأليمة. وأشار الوزير صفدي الى ان بلاده قدمت مستشفى ميدانيا، وان جسراً جويا سينقل تباعا كل المعدات والتجهيزات التي يطلبها لبنان لمواجهة هذه المأساة.
ورد الرئيس عون شاكرا الوزير الأردني على زيارته وحمله تحياته الى الملك عبد الله الثاني، شاكرا له مشاركته في المؤتمر الافتراضي الذي عقد في باريس يوم الاحد الماضي بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. كما شكره على المساعدات التي أرسلتها المملكة الأردنية وتلك التي تنوي ارسالها لاحقا، مشيرا الى انها تعبر عن العلاقات العميقة بين الشعبين الشقيقين. ولفت الرئيس عون الى ان لبنان حدد الحاجات الملحة لمواجهة تداعيات ما حصل.
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024