معركة أولي البأس

لبنان

وفود لبنانية تتضامن مع فنزويلا وتزور مقر السفارة الفنزويلية في لبنان
28/01/2019

وفود لبنانية تتضامن مع فنزويلا وتزور مقر السفارة الفنزويلية في لبنان

زار وفد من اللقاء الإعلامي التضامني مع فنزويلا مقر السفارة الفنزويلية في لبنان.

وعقب اللقاء، أثنى السفير الفنزويلي لدى لبنان خيسوس غريغور غونزاليس على التضامن الإعلامي اللبناني والعربي مع فنزويلا.

وأكد أن الولايات المتحدة لا تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في أي مكان من العالم، مشيرًا الى أن أميركا تريد الاستفادة فقط من هذه الشعوب.

وقال غونزاليس "قد يكون أمامنا سنوات من النضال والكفاح لكننا واثقون من أن النصر سيكون حليفنا"، مضيفًا إن "فنزويلا لديها ثروات طبيعية هائلة ونريد أن نخدم شعبنا للاستفادة من هذه الموارد".

كما زار وفد علمائي من جبهة العمل الإسلامي مقر السفارة الفنزويلية.

وقال الشيخ زهير جعيد إن فنزويلا كانت أقرب إلينا من بعض الدول العربية في قضايانا ولا سيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه بوقوفنا إلى جانب فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو إنما نقف إلى جانب قضايانا.

في سياق متصل، زار أمين عام حركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، وأمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، على رأس وفد من "الحركتين"، السفير الفنزويلي في لبنان هاسوس غونزاليس، في مقرّ السفارة، معلنين تضامنهم المطلق مع شعب فنزويلا، وقيادة الرئيس نيكولاس مادورو،  في وجه الهجوم الإمبريالي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.

ورأى المجتمعون أن أكذوبة العصر التي تزعمها واشنطن بالديمقراطية وحقوق الإنسان ما هي إلا شعار يأخذ وجهًا استعماريًا من أجل استلاب حرية الشعوب ومنع تقدّمها واستغلال ثرواتها، ومنعها من تنميتها لمصلحة شعوبها.

ودعا المجتمعون كل شعوب العالم التوّاقة إلى الحرية والعدالة الاجتماعية إلى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفنزويلي وقيادته الثورية.

كما دعا المجتمعون الشعب الفنزويلي إلى الحذر من المؤامرة الأميركية في بلادهم، والتي تحاول تكرار سيناريو الفوضى بدعوى الحرية المزعومة، بهدف سرقة ثروات الشعوب، ورفد شلال الدم، والذي شهدته عدة دول عربية وإسلامية، داعين إلى تشكيل جبهة عالمية في وجه الغطرسة الأميركية - الصهيونية.

إقرأ المزيد في: لبنان