لبنان
اللواء خير لـ"العهد": حجم الكارثة كبير ويتطلب مؤازرة من الجميع
مع مرور خمسة أيام على النكبة التي حلّت بمرفأ بيروت ومعه كل لبنان، تتواصل أعمال الإنقاذ بحثاً عن مفقودين، كما تتواصل عمليات الإغاثة في المرفأ المنكوب ومحيطه، مع تضرر عشرات آلاف الوحدات السكنية والتجارية، وتشرد عشرات آلاف العائلات.
وفي هذا الصدد، أكّد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير لموقع "العهد" الإخباري أنّ لجان الجيش تعمل على الأرض طوال الوقت للكشف عن الأضرار، موضحاً أن المسألة تحتاج الى الوقت نظراً لكبر المساحة التي تعرّضت للأضرار.
ويوضح خير أنّ عمليات الإغاثة قُسّمت بين الوزارات حتى لا يكون هناك ضغط على وزراة دون الأخرى، ولتسريع العملية. ويلفت الى استحداث غرفة عمليات حيث ستتلقى نقابة المهندسبن الشكاوى عما اذا كان هناك مبان تعرّضت للأضرار، وسيصدر بيان خلال الساعات القادمة لوضع أرقام الهواتف في حوزة المواطنين للتبليغ عن المباني المتضررة.
ويلفت خير الى أنّ الاعتماد اليوم على دور الجمعيات الاجتماعية واللجان التطوعية، وهذا ما دعوت اليه منذ اليوم الأول بحيث إن حجم الكارثة كبير ويتطلب مؤازرة من الجميع.
أما محافظ بيروت القاضي مروان عبود فيوضح في حديث لموقعنا أننا نقوم بدورنا عبر العمل مع الأهالي مباشرةً على الأرض، فيما تتولى السلطة المركزية خطة الإغاثة.
وقد وجّه عبود كتابين الى قيادة شرطة بيروت في قوى الأمن الداخلي كلّفهم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتخفيف حركة مرور السيارات ضمن المنطقة المنكوبة وعدم السماح للأفراد بالتواجد بطريقة عشوائية وغير منتظمة وذلك حفاظاً على السلامة العامة. كما كلّفهم بمنع مرور السيارات والمشاة ضمن شارع غورو باستثناء قاطني الابنية الموجودة ضمن الشارع المذكور وكافة الفرق الهندسية ومتعهدي اعمال ازالة الردميات والترميم،
وفيما وزّعت الأدوار على الوزارات المعنية بالإغاثة، أكّدت مصادر وزارة الشؤون الاجتماعية والسياحة لموقعنا أنّ الوزارة لا تهتم فقط بمسألة إيواء المشردين بل تعمل على ملء استمارات من قبل العائلات لتحديد الحاجات الأساسية لديهم لتأمينها. وأوضحت المصادر أن عشرات المندوبين بمشاركة بعض الجمعيات العاملة مع الوزارة جالت منذ الصباح على المنازل لتوفير الدعم للمتضررين. ووفق المصادر، عملت وزراة الشؤون الاجتماعية والسياحة على تأمين فنادق لإيواء المشرّدين.
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024