معركة أولي البأس

 

لبنان

قيادتا حزب الله وحركة أمل: لزيادة موازنة الجامعة اللبنانية والبت بملف التفرّغ للأساتذة المتعاقدين 
16/07/2020

قيادتا حزب الله وحركة أمل: لزيادة موازنة الجامعة اللبنانية والبت بملف التفرّغ للأساتذة المتعاقدين 

في إطار التنسيق المتبادل لمواجهة الاستحقاقات التربوية الداهمة، عُقد لقاء تربويّ مشترك اليوم الخميس بين التعبئة التربوية في حزب الله برئاسة يوسف مرعي والمكتب التربوي لحركة أمل برئاسة علي مشيك.

المجتمعون دعوا خلال اللقاء وزارة التربية والجامعة اللبنانية إلى الإسراع في إنجاز الترتيبات اللّازمة وتأمين مقوّمات استيعاب الأعداد الغفيرة من الطلاب المتوقع تسرّبها ونزوحها من المدارس والجامعات الخاصّة إلى المدارس والثانويات الرسمية والجامعة اللبنانية مع بداية العام الدراسي المقبل. 

وطالبوا بتأمين الدعم المناسب للتعليم الخاص للتخفيف من عبء هذا النزوح عن عاتق المدرسة الرسميّة وحماية الاستقرار المعيشي للهيئات التعليميّة والإداريّة فيها.

وناقش المجتمعون موضوع الامتحانات النهائيّة في الجامعة اللّبنانية للعام الجاري، مؤكدين على أهميّة إجرائها حرصًا على مصلحة الطالب، وذلك من خلال دعم المستوى الأكاديمي للشهادة التي يريدها، ولفتوا إلى أن إجراء الامتحانات مسؤوليّة مشتركة بين إدارة الجامعة والأساتذة والطلاب.

كما دعوا إلى التشدّد بالإجراءات الوقائية المعتمدة لسلامة الجميع.

وقد رفض المجتمعون إجراء امتحانات دخول في الكليات المفتوحة في الجامعة اللبنانية، ودعوا بالمقابل الى زيادة الطاقة الاستيعابية لأعداد الناجحين في الكليات التي تشترط النجاح في امتحان الدخول، ودعم الطرفان كلّ الجهود لتأمين مقاعد الدراسة للطلاب العائدين من الخارج والمبادرة إلى دراسة ملفاتهم تمهيدًا لاستيعابهم في فضاء الجامعة اللبنانية.

وحول ملف التفرّغ للأساتذة المتعاقدين في الجامعة أكد المجتمعون على ضرورة البتّ به، والإسراع في إنجاز ملف الملاك، مناشدين المسؤولين الإسراع في تعيين العمداء، وزيادة موازنة الجامعة كخطوات أساسية من شأنها أن تدعم نهوض الجامعة اللبنانية وتساعدها للعمل على تجاوز الاستحقاقات الداهمة وعلى أكمل وجه.  

وفي ظلّ الغلاء الفاحش في السّلع الغذائيّة وانهيار القيمة الشرائيّة للرواتب والأجور، طالب المجتمعون الجهات الرسميّة بضرورة المسارعة إلى مواجهة أعباء غلاء المعيشة واعادة النظر في تصحيح الأجور للأساتذة والمعلمين والموظفين بمختلف مسمياتهم التي ألقت بثقلها على جميع الأسر اللبنانية وأوصلتها إلى حافة الفقر والعوز.

إقرأ المزيد في: لبنان