لبنان
وزير الداخلية: هناك معلومات أكيدة عن تدخل ودعم مالي خارجي خلف ما يحصل من تخريب
شدّد وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، على ضرورة حفظ السلم الأهلي في ظلّ الأوضاع الإستثنائية التي يعيشها لبنان، كاشفاً أن هناك معلومات أكيدة ومثبتة تشير إلى تدخل ودعم مالي خارجي خلف ما يحصل من عمليات تخريب.
وأضاف "إن فساد المنفّذين جنّبنا كارثة كبيرة مقابل ما دفعه المخططون الذين لم يصرفوا كامل المبالغ التي وصلتهم لافتعال أحداث أمنية".
وفي حديث لقناة "المنار"، دان فهمي أسلوب قطع الطرقات واعتبره اعتداءاً على كرامة المواطنين، قائلاً "سنمنع قطع الطرق وسندّعي على المسؤولين عن هذا الأمر، ممنوع التعدي على المواطن، وعلى الأملاك العامة والخاصة".
وفي السياق، لفت وزير الداخلية إلى أن هناك دولًا صديقة وشقيقة وأجنبية تتغنّى بمساعدة لبنان ولكنّها في الحقيقة تخنقه، مضيفاً "ما يحصل الآن هو خنق للبنان"، متسائلاً "ما هو السبيل لمقاومة هذا الواقع لإنقاذ البلاد، والهدف هو تفتيت لبنان من الداخل، إلاّ عبر تضافر الجهود من قبل الجميع؟".
كما تمنّى على القوى السياسية وبهدف تجاوز الأزمة للخروج من هذا النفق المظلم، أن تضع الخلافات جانباً لإنقاذ البلاد، موضحاً أنه كلّف الأجهزة الأمنية التواصل مع القوى السياسية وكانوا جميعاً ايجابيين من أجل تحصين السلم الاهلي.
وعن التطورات الإقليمية والأحداث التي تحصل في إدلب السورية، لفت فهمي إلى أنها تودي إلى نزوح سوري جديد إلى لبنان مع إمكانية تسرّب عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي بينهم، وذلك بهدف افتعال أحداث في البلاد.
وأثنى فهمي على دور القوى الأمنية التي كانت تحمي كل المتظاهرين في كل المناطق اللبنانية على مدى الأشهر الماضية، مشدداً على أهمية معنويات العسكري قبل كل العالم، آملاً من وسائل الإعلام الإضاءة على ما يتعرض له رجل الأمن من شتائم وتجريح لأن هذا الأمر غير مقبول.
إقرأ المزيد في: لبنان
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| قصف مدفعي "إسرائيلي" على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
حماس: نهيب بجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم لمواصلة حراكهم تضامنًا وإسنادًا لغزة
حماس: نُطالب الدول التي ما زالت تُقيم علاقات مع الاحتلال الصهيوني المجرم بقطع تلك العلاقات وإغلاق سفارات الكيان
حماس: على قادة الدول العربية والإسلامية تحمّل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية والضغط على الاحتلال لوقف العدوان ورفع الحصار
حماس: لم يعد مقبولًا أن تبقى المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة وأن يُترك شعبنا الفلسطيني وحده في هذه المواجهة المصيرية
مقالات مرتبطة

"هروب" العناصر الأمنية من الخدمة.. هل من مخاطر على الأمن؟

وزير الداخلية: هدف الإرهاب لن يتحقق

اجتماع حكومي بشأن "احتكار مادة الإسمنت"

وزير الداخلية ترأس اجتماعاً أمنياً: لضرورة تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنيّة حماية للمواطنين
