وزير الصحة: سنعيد تدوير الأسقف المالية للمستشفيات الحكومية ومنظمة الصحة ستقدم هبة بـ 60 مليون دولار

أكد وزير الصحة العامة اللبناني حمد حسن أن "قانون قيصر لن يؤثر سلبا على الوضع الصحي، الذي هو خط احمر لدى الجميع"، مشيرا إلى ان "الوزارة سوف تعمل على تحسين الخدمات الصحية في لبنان لجهة التجهيزات الطبية، والكادر الاداري ومجالس الادارة".

وأعلن الوزير حسن خلال تفقده مستشفى شبعا الحكومي وزيارته عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، عن "بدء تشغيل مستشفى شبعا الحكومي"، مضيفا ان "التجهيزات الطبية في المستشفى ستكون متطورة ومكتملة وبحاجة فقط لبعض التأهيل".

ومن مستشفى مرجعيون الحكومي، أكد الوزير حسن أن "درجة الجهوزية لمواجهة "كورونا" لدى المستشفيات الحكومية متقدمة جدا وتنقصها بعد الرعاية والدعم"، وقال إن "كل ما قدمته المقاومة للوطن يجب ان يتظافر مع جهود الدولة لدعم صمود المناطق الحدودية".

بدوره، شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض على "ضرورة دعم الحكومة لقطاعي الصحة والتربية، نظرا لحاجة أبناء المنطقة لهما في الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي يعيشه لبنان"، مضيفا أن "هذه المنطقة تتطلب نوعا من التعاطي الخاص من قبل الحكومة كونها تحتاج إلى عناية استثنائية".

من جهته، ثمن هاشم "الجهود الجبارة التي يبذلها وزير الصحة لرفع مستوى الخدمات الطبية والصحية، في المستشفيات الحكومية على الأراضي اللبنانية، آملا أن "تحمل زيارته لشبعا والمنطقة الامل في تفعيل عمل مستشفى شبعا، نطرا لحاجة الاهالي إلى هذا الصرح الطبي الوحيد في المنطقة".

وقال هاشم إن "وزير الصحة أكد لنا أننا قادرون على مواجهة التحديات اذا توافرت الارادة والقرار والجرأة"، مؤكدا أن الوزير حسن كان مثالا يحتذى به بين رجال الدولة الذين يتخذون قرارات صائبة ونتمنى أن يكون كل الوزراء بهذا القدر من المسؤولية".

ثم انتقل وزير الصحة الى مستشفى ميس الجبل الحكومي، يرافقه هاشم وفياض، حيث كان في استقبالهم مسؤول العمل البلدي في المنطقة الاولى في حزب الله، عضو قيادة اقليم جبل عامل مسؤول الخدمات في حركة أمل محمد صبرا، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي ياسين، رئيس بلدية ميس الجبل عبد المنعم شقير، طبيب قضاء مرجعيون الدكتور انيس ونا، مدير المستشفى الدكتور حسين ياسين وفاعليات حزبية وبلدية واختيارية المنطقة.

وبعد جولة في ارجاء المستشفى والاطلاع على احتياجاته، أكد حمد أن "العمل جار لتطوير المستشفيات الحكومية"، شاكرا وزير المالية على "جهوده لصرف مبلغ مالي لوزارة الصحة والمستشفيات الحكومية"، ومشددا على "وقوف وزارة الصحة الى جانب المستشفيات كي تكمل رسالتها السامية في خدمة المرضى".

وكانت محطته الأخيرة في جولته الجنوبية في "مستشفى تبنين الحكومي" حيث استقبله رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور محمد حمادة وأعضاء من الجسم الطبي والإداري وفاعليات بلدية وحزبية وإختيارية وإجتماعية. وجال في أقسام المستشفى.

وأكد حسن في كلمة له أنه "على الرغم من إمكانات الدولة المتواضعة سنعيد تدوير الأسقف المالية للمستشفيات الحكومية إنطلاقًا من حسن تقديمها للخدمات الطببة". 
وأضاف "سنكون إلى جانب المستشفيات الخاصة التي بادرت إلى إستقبال المرضى المشتبه في إصابتهم بالوباء شعورًا منهم بالواجب الوطني والشرعي إتجاه المواطن".

وتابع: "اليوم أنوه بما رأيته في هذا المستشفى من طاقم طبي وتمريضي ووظيفي من المستوى الرائع والمتقدم والراقي ودعمنا لهذا المستشفى وغيره من المستشفيات النائية لم يكن فقط لرفع مستوى الخدمة الطبية وإنما لرفع مشقة السفر عن أهلنا لئلّا يضطروا إلى الذهاب إلى المدن والعاصمة طلبًا للإستشفاء".

وأعلن "إننا في صدد دعم المستشفيات الحكومية وبعض المستشفيات الخاصة التي ستنال نصيبها من الهبة التي ستقدمها منظمة الصحة العالمية وهي بقيمة 60 مليون دولار".

وختم: "لا يسعني إلا أن أشيد بهذا الجنوب الصامد وهذا الوطن المضحي والشريف رغم كل محاولات التضييق علينا وخنقنا بالحصار المالي والتجاري"

إقرأ المزيد في: لبنان