لبنان
وزير الصحة: إجراءات مشددة لإبقاء لبنان في مرتبة الدول الأقل خطراً .. وهذه هي الخطة
عقد وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن اجتماعا موسعا ضم ممثلين عن السلطات المحلية قبل ظهر اليوم، بحضور وزيرة الإعلام منال عبد الصمد نجد، للبحث في سبل التحضير والتنسيق للمرحلة المقبلة ورفع الجهوزية في مواجهة وباء كورونا.
الاجتماع ضم ممثلة منظمة الصحة العالمية إيمان الشنقيطي وممثل المجتمع الأهلي في لبنان كامل مهنا والمحافظين.
وزير الصحة وفي كلمة له أكد أن التصنيف العالمي بالنسبة إلى فتح المطارات وضع لبنان بين دول العالم في المرتبة الأقل خطرا، فيما وضعت دول أخرى في المرتبة المتوسطة الخطر أو العالية الخطر.
وشدد حسن على "أن التحدي اليوم يكمن في المحافظة على هذا التصنيف في ضوء الثغرات التي ظهرت خلال مرحلة مواجهة الوباء والتي أظهرت عددا كبيرا من الإصابات من بين الوافدين من الخارج إلى لبنان".
وحذر حسن من أن فيروس كورونا "يهدد الأمن الصحي بشكل جدي، لذا سيشهد التكتيك في التعاطي مع المرحلة الرابعة من إعادة الوافدين تغييرات، لأنهم سيكونون بالآلاف وهذا يعني مئات المصابين"، مضيفاً "لا يجوز إبقاء الرهان على الضمير والمسؤولية الشخصية لالتزام الوقاية لأن في ذلك احتمالا حقيقيا للانزلاق إلى انتشار الوباء".
خطة تشديد الإجراءات في المرحلة المقبلة وفق وزير الصحة
1 -سيتولى المحافظون والقائمقامون ورؤساء البلديات متابعة من تكون نتائج فحوصات الـPCR العائدة إليهم سلبية وذلك في أماكن إقامتهم ومن دون أي حرج، لأن نظام التعبئة العامة يسمح بالتدخل لحماية المجتمع ومنع التفلت من الضوابط المحددة.
2- سيتم نقل الحالات الإيجابية التي لا تعاني من عوارض (ASYMPTOMATIC) إلى مستشفيات المنطقة طالما أن هناك قدرة استيعابية لهذه المستشفيات. بعد ذلك، يبدأ العمل على مراكز الحجر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ومفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ونقابة الممرضين، على أن تدار هذه المراكز مباشرة من قبل وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع المنظمات الأممية والمحافظين والقائمقامين ورؤساء البلديات والاتحادات وجمعيات المجتمع الأهلي.
3 - يتم الإبقاء على نقل الحالات الإيجابية التي تعاني من عوارض إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي ومن بعد استنفاد قدرتها الاستيعابية تنقل هذه الحالات إلى المستشفيات الحكومية في المناطق".
بدورها، أكدت عبد الصمد، أن وزارة الإعلام شريكة مع وزارة الصحة العامة بهدف تعزيز التوعية الإعلامية لتنجح الحملة الصحية في تحقيق هدفها، ومواجهة الأخبار المضللة وغير الدقيقة.
وأعلنت أن وزارة الإعلام أنشئت نوعًا من BLOG RUMOR على موقع وزارة الإعلام لتصحيح المعلومات التي لها علاقة بكورونا، وسيتم إطلاق موقع إلكتروني في الأسبوع المقبل للتحقق من كل الأخبار.