لبنان
حب الله: مُصمّمون على دعم الصناعة والنهوض بالقطاعات المنتجة
أكد وزير الصناعة عماد حب الله أن خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي احتاجت منا كحكومة وخبراء واقتصاديين وماليين وموظفي قطاع عام، إلى جهد استمر أسابيع عدة نجحنا في نهايتها أن ننجز الخطة ولو كانت دون تطلعاتنا لشعبنا الذي عانى ويعاني من منظومة الفساد والافقار، مضيفا ان "هذه الخطة تقدم وعودا بإعادة الاستقرار والتوازن الى اقتصاد البلاد على الرغم من أن لبنان يحتاج الكثير ليستفيد عافيته".
وأشار حب الله في كلمة له من غرفة الصناعة والزراعة والتجارة في صيدا، إلى أن "خطة الاصلاح الاقتصادي والمالي، تتضمن فصلا أساسيا في إعادة الروح إلى قطاعين أساسيين، نعرف تماما أنهما من أسس النهوض الاقتصادي، هما الصناعة والزراعة دون إهمال قطاعات التجارة والسياحة والمال"، وقال إن "محطتنا في الجنوب اليوم هي جزء من رحلة بدأناها لنبدأ معا في رحلة النهوض الصناعي، ونعيد للصناعة دورها الاساس في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وفي تامين الاكتفاء الذاتي في سبيل الأمن الصناعي والامن الزراعي والأمن الاقتصادي والأمن المعيشي لهذا البلد".
وقال إن "جزءا أساسيا من الانهيار والتداعي الحاصل، يعود الى إهمال المعنيين طوال العقود الماضية لقطاعي الصناعة والزراعة والى تهميش دورهما الحيوي، وتغليب قطاعات أخرى لم تكن على حجم الامال التي علقت عليها"، مؤكد أن الحكومة الحالية مصممة على دعم الصناعة وإعادة النهوض بهذا القطاع الحيوي، ودعم القطاعات المنتجة الاخرى، كي نضمن أمننا الاجتماعي، وكي نحصن سيادتنا وقرارنا الوطني".
ودعا حب الله "الصناعيين والمتمولين وأصحاب الرساميل والاقتصاديين للاستثمار في أرض الجنوب، والى أن يؤسّسوا لحركة صناعية"، وقال : "لا مجال بعد اليوم لنمط الاقتصاد الريعي، الذي جرب خلال العقود الماضية وانتهى الى ما ترونه الان من أزمات ستولد أزمات".
وكان حب الله قد بدأ جولته في المدينة صباح اليوم، بزيارة عدد من المرافق والمصانع والمؤسسات، فيما التقى في غرفة الصناعة والزراعة والتحارة في صيدا رئيس الغرفة محمد صالح واعضاء الغرفة وعددا من أصحاب المصالح الصناعية ورجال الأعمال العاملين في القطاع الصناعي.