لبنان
"مؤسسة عامل" في الخطوط الأمامية لمواجهة كورونا
أطلقت مؤسسة عامل الدولية خطتها للتصدي لتفشي فيروس كورونا في لبنان، تضمنت 800 متفرغ ومتطوع، 25 مركزاً، 9 عيادات نقالة، وحدة رعاية نقالة لأطفال الشوارع، باصين تعليميين جوالين و40 عاماً من الالتزام والخبرة الميدانية في الاستجابة لحالات الطوارئ، جميعها تم رصدها وتجهيزها بكامل المعدات والتدريب والتأهيل.
عامل التي تقدم تدخلات صحية رائدة منذ 40 عاماً في المجتمع اللبناني، تشكّل أيضاً حجر الزاوية لناحية الاستجابة الصحية لحاجات اللاجئين في مناطق عدة منذ العام 2011.
وتتولى الإشراف على مراكز العزل الخاصة في منطقتي البقاع والجنوب، فيما تنفذ حالياً سياسات الوقاية والتوعية ضمن كافة المناطق اللبنانية وضمن مخيمات النازحين وكافة التجمعات غير الرسمية في المنطقتين بشكل مكثف، وذلك حرصاً على عدم تفشي فيروس كورونا ولتأمين استجابة سريعة وفعّالة في حال ظهور أي حالة، وذلك عبر عياداتها النقالة.
انطلاقاً من مركزها في مشغرة، أعلن رئيس المؤسسة ومنسق عام تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان كامل مهنا اطلاق الخطة بحضور نائب رئيس بلدية مشغرة عبد الله هدلا، مشدّداً على ضرورة الاستجابة السريعة والمقاربات الوقائية الاستباقية سواء على المستوى الوطني أو على مستوى احتواء وضع المخيمات والمناطق الشعبية.
وتطرق مهنا إلى دور العيادات النقالة الـ9 التي كانت أحد الحلول الابتكارية للوصول لأكثر المناطق تهميشاً في لبنان، في مجال إيصال الحق بالصحة والتوعية، ما ساعد في تأهيلها بشكل سريع حالياً لتتولى حماية المخيمات من انتشار العدوى.
وفي السياق، دعا إلى الالتفاف حول قيم التضامن والتراحم الإنساني التي أثبتت أنها الطريق الوحيد أمام الإنسانية التي تتشارك مصيراً واحداً للانتصار على الوباء وكل الصعوبات الأخرى.
بدروه، قال نائب رئيس بلدية مشغرة عبد الله هدلا إن مؤسسة عامل حملت عن البلديات حملاً كبيراً، وهي حاضرة في كل الازمات والظروف.