"من أحسن العطاء".. الهرمل تؤازر العوائل المحتاجة في أزمة "كورونا"

لبّت الهرمل نداء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للتكافل الاجتماعي، فكانت مشاركة أهالي القضاء واسعة وفعالة في رفد مشروع "من أحسن العطاء" الذي أطلقه حزب الله لمساعدة المحتاجين وأولئك الذين أعاقت إجراءات مواجهة فيروس كورونا مزاولة أعمالهم.

فريق كبير من المتطوعين الشباب بكامل احتياطاتهم الصحية كان حاضرًا للمهمة، فجابت سيارات تحمل مكبرات الصوت أحياء المدينة وبلدات وقرى القضاء لجمع المساعدات العينية والمادية، اذ كان ينتظرهم فريق الفرز والتوضيب الكبير في القاعة الرياضية في الهرمل تمهيدًا لتوزيع المساعدات على المستحقين.

الشيخ طلال المسمار الذي شارك الشباب الفرز والتوضيب شكر عبر موقع "العهد" الإخباري كل وجوه الخير التي ساعدت في هذه الأزمة، كما اثنى على جهود الشباب والشابات المتطوعين في هذه الحملة.

من جهته، أكد مدير مشروع "من أحسن العطاء" في الهرمل قاسم الساحلي لموقع "العهد" أن الهرمل كانت كما كل المفاصل تعطي بلا حدود، اذ شارك كل اهلها في الحملة حتى تلك العائلات المتوسطة والفقيرة.

وكان للمتطوعين حديث لموقعنا عن المشروع، فلفتوا الى أنهم حضروا اساتذةً وطلابًا وشبابًا وشابات شعورًا منهم بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم خدمة للعوائل المحتاجة في هذه الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة.

ويستمر مشروع "من أحسن العطاء" يوميًا في استقبال المساعدات العينية والمادية في القاعة الرياضية قرب مجمع المبرات التربوي في الهرمل.

إقرأ المزيد في: لبنان