معركة أولي البأس

 

لبنان

التزام تامّ بمقررات الحكومة في كافة المناطق اللبنانية
16/03/2020

التزام تامّ بمقررات الحكومة في كافة المناطق اللبنانية

سجلت جميع المدن والمناطق اللبنانية تجاوبا كاملا مع مقررات مجلس الوزراء، فلزم المواطنون منازلهم في اليوم الأول من تنفيذ حالة الطوارىء الصحية، وفرغت الشوارع والأسواق من المارة، وأقفلت المتاجر باستثناء الصيدليات والأفران واماكن بيع المواد الغذائية.

بيروت

في بيروت، سيّرت القوى الأمنية دوريات في الطريق الجديدة والكولا والبربير، ومعظم شوارع العاصمة، وطلبت من أصحاب المحال الاقفال التام، تنفيذا لخطة الطوارئ التي اقرتها الحكومة امس.

ولوحظ أن عددا قليلا من المحال، كان قد فتح صباحا وسرعان ما اقفل، بعد تبليغ من سريات قوى الأمن الداخلي.

كما عمدت بلدية بيروت إلى رش المبيدات والمعقمات في الشوارع الداخلية في منطقة طريق الجديدة ومحيطها.

طرابلس

أما في مدينة طرابلس، فقد سجل التزام شبه تام بالمقررات، وشمل الإقفال كل الدوائر والمؤسسات الرسمية باستثناء دائرة مالية طرابلس وورش عمل البلدية وشركات الكهرباء والمياه لمتابعة الأعمال الطارئة.

وأقفلت المصارف أبوابها، في حين تجمع المواطنون أمامها، واستنكروا ما يسببه ذلك من توقف لأعمالهم المالية والمصرفية.

وسيرت قوى الأمن الداخلي دوريات في أنحاء المدينة ومداخلها، وأجبرت البعض ممن لم يستجب لهذه الإجراءات على اقفال متاجرهم ومنع اي تجمعات. كما أوقفت "الفانات"العاملة ما بين طرابلس والمناطق وأنزلت ركابها وطلبت من سائقيها عدم نقل اكثر من راكبين اثنين حرصا على السلامة العامة.

بعلبك

وفي مدينة بعلبك، اقفلت كافة المحلات التجارية باستثناء الافران والملاحم التي تعمل وفق الشروط الصحية والوقائية، فيما باشرت بلدية بعلبك أعمال التعقيم للوقاية من فايروس كورونا، عبر رش المطهرات على الطرقات والمرافق العامة.

صيدا

كما شهدت مدينة صيدا كغيرها من المناطق اللبنانية إقفالاً للمؤسسات والادارات العامة والخاصة والاسواق التجارية والمصارف، باستثناء بلدية صيدا التي فتحت أبوابها لمتابعة تنفيذ  الإجراءات والتدابير  الاحترازية التي اتخذت في المدينة.

كما فتح بعض الصرافين أبواب محلاتهم، الى جانب محلات السوبر ماركت والدكاكين الصغيرة والافران لتأمين المتطلبات الغذائية.

وبدت الحركة في المدينة شبه معدومة، حيث خلت شوارعها من التجمعات باستثناء تجول بعض المواطنيين لقضاء حاجاتهم الضرورية، في وقت سيرت القوى الأمنية دوريات لها في صيدا لتأكيد التزام المواطنين بكافة الاجراءات اللازمة لحمايتهم.

فرق من البلدية جالت على بعض الصيدليات والافران والمؤسسات الغذائية والمؤسسات المستثناة من قرار الاقفال والموجودة ضمن نطاق عملها، وأعطت توجهاتها لأصحابها وللعاملين فيها حول كيفية القيام بإجراءات التعقيم خلال العمل والتأكد من صحة العاملين في هذه المؤسسات عبر قياس حرارتهم.

راشيا والبقاع الغربي

وفي راشيا والبقاع الغربي، شهدت المؤسسسات العامة والخاصة والمحال التجارية اقفالا شبه تام ما عدا الصيدليات والمستشفيات والافران وبعض "السوبرماركات" التي قصدها المواطنون للاستحصال على حاجيات ومواد تموينية، وسجلت حركة خجولة للسيارات المدنية ولزم الموطنون منازلهم، في حين كثفت شرطة البلديات والاتحادات البلدية دورياتها لمنع التجمعات.

وعمدت وحدات الجيش وقوى الامن الداخلي الى تسيير دوريات واقامة حواجز ثابتة وظرفية منعا لاستغلال الشلل في الحركة واقفال المؤسسات للقيام بأعمال مخلة بالأمن.

عاليه

كذلك، التزم أصحاب المحال التجارية في منطقة عاليه والمتن الأعلى بقرار الحكومة ضرورة التعبئة العامة، منعا من انتشار "كورونا"، فأقفلت معظم المؤسسات التجارية والمطاعم والمحال التجارية والصناعية، وتوقفت وسائل النقل العمومية عن العمل.

وتشهد الطرق حركة سير خفيفة، فيما تعمل البلديات وشرطتها، على متابعة موضوع الالتزام بالاقفال، وتسير دوريات متواصلة. وقد جرى انشاء خلايا أزمة في كل بلدية للمتابعة الدائمة، وكانت جمعية تجار عاليه قد أصدرت تعميما طلبت فيه من أصحاب المحال التجارية في منطقة عاليه الالتزام بالاقفال التام، منعا من انتشار فيروس "كورونا" او للحد من انتشاره في المنطقة.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل