لبنان
وزير الصحة: الظروف الاقتصادية الحالية لا تسمح بإعلان حالة طوارئ
أكد وزير الصحة العامة حمد حسن أننا في مرحلة محنة وامتحان، وعلى اللبنانيين التعاطي مع الأزمة بقدرٍ عالٍ من المسؤولية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس اللجنة الصحية النيابية عصام عراجي، قال حسن "إننا نقوم برصد الحالات المخالطة لحالات مصابة، والشعب اللبناني واعٍ ويتحمّل مسؤوليته والأرقام تؤكد أن كلّ من يلتزم الحجر المنزلي الالزامي حمى عائلته وبيئته".
وأضاف "ما أعلنته اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا بالأمس أشبه بطوارئ صحية مدنية"، قائلاً "هناك اعتبارات عديدة والظروف الاقتصادية الحالية لا تسمح بإعلان حالة طوارئ".
وتابع حسن "نعمل لحماية مجتمعنا على قدر عال من المسؤولية، ونركز على ضرورة الالتزام بكلّ التوصيات الصادرة عن الوزارة ولجنة الوقاية والمراجع الصحية".
كما لفت إلى أن المستشفيات الخاصة هي جزء لا يتجزأ من النظام الصحي اللبناني، وقد بدأ بعضها بتجهيز بعض الأقسام فيها لاستقبال بعض الحالات.
بدوره، طالب عراجي الأجهزة الأمنية بتطبيق القرارات التي تم اتخاذها بالأمس من إقفال المقاهي والمطاعم.
وطمأن عراجي الناس إلى أنه لا داعي للهلع وأنه سيكون هناك مستشفيات لمعالجة الكورونا في كل المحافظات، قائلاً "لدينا 500 جهاز تنفس ومن المفترض منع مضاعفات الكورونا في لبنان وبدأنا بتنفيذ الخطة "ب" وهي تقضي بتحضير 8 مستشفيات حكومية في المناطق كافة".
وأضاف "أجهزة التنفس اللازمة لحالات "كورونا" غير كافية في لبنان، ونطلب من الفئة التي تعاني من أمراض مزمنة ومستعصية ونقص مناعة التزام المنزل، وعلينا التكاتف جميعاً لحماية أنفسنا من هذا المرض من خلال الوقاية".
وشدد رئيس لجنة الصحة النيابية أن فيروس "كورونا" أزمة وطنية ومطلوب من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمعالجة المشكلة.