لبنان
التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا مستمرة في لبنان
تستمر الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره في العديد من المناطق اللبنانية، فحفاظًا على الصحة العامة، وافق محافظ بيروت القاضي زياد شبيب على اقتراح دائرة الحدائق في بلدية بيروت اقفال الحدائق العامة في مدينة بيروت لاسيما حرج بيروت وحديقة الرئيس رينيه معوض بشكل موقت.
وكلف شبيب الدائرة المذكورة وفوج حرس بيروت تنفيذ هذا القرار.
وضمن الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، أعلن وزير الثقافة عباس مرتضى أيضًا اقفال المتحف الوطني والمتاحف التابعة لوزارة الثقافة في المواقع الأثرية حتى إشعارٍ آخر.
بعلبك الهرمل
من جهته، شدد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر على "ضرورة التقيد بمقررات غرفة ادارة الكوارث في المحافظة، المتعلقة بمكافحة فيروس الكورونا".
وطلب من البلديات ضمن نطاق المحافظة "إجراء دورات تدريبية إلزامية لجميع عناصر الشرطة البلدية، للتعامل مع الحالات المشتبه بها، وتوعية المواطنين حول كيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وحضور شرطة البلدية عند مداخل أماكن تقبل التعازي، والطلب من المعزين تجنب المصافحة والعناق والتقبيل".
وتابع مع دائرة الصحة آلية إرسال مستوصفات متنقلة الى البلدات والقرى ولا سيما النائية منها لإجراء الفحوصات.
وذكر بالتعميم على الموظفين القاضي" بعدم لمس المعاملات المسجلة حتى اليوم التالي".
ودعا المراقبين إلى "التشدد في مراقبة المطاعم والمقاهي وأسواق المأكولات، وتطبيق قرار وزارة السياحة في ما يتعلق بتقديم النرجيلة في المقاهي والمطاعم، ودعا الهيئات الدينية إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية في دور العبادة".
وتواصل مع الجهات المانحة من أجل تأمين المعقمات واللوازم الضرورية للمؤسسات العامة والبلديات، مشددًا على "أهمية إشراك الجمعيات في حملة الوقاية".
ودعا إلى "الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال اللقاءات والاجتماعات والمناسبات".
قرطبا وجوارها
بدوره، أطلق مدير مستشفى قرطبا الحكومي عباد السخن، حملة صحية للحد من إنتشار فيروس كورونا، وقام على رأس فرقة مختصة بتعقيم ورش الأماكن العامة بالمطهرات المناسبة ولا سيما داخل الكنائس الرعائية في قرطبا ويانوح ومجدل العاقورة، بالإضافة إلى سجن فصيلة قرطبا في قوى الأمن الداخلي وأمتعة الموقوفين فيه ومراكز الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدة ومتاجرها ومقاهيها ومطاعمها.
وشدد السخن خلال الحملة على "ضرورة التواصل مع المستشفى عند الإشتباه بأي حالة تظهر عليها العوارض بإعتبار أن المستشفى في حالة تأهب لتقديم الإرشادات للوقاية من هذا الفيروس، مشيرًا إلى "أهمية التعاون في هذه الظروف للحفاظ على صحة عائلتنا ومجتمعنا ووطننا"، مؤكدًا أن "لا وجود لأي حالة فيروس في هذه المنطقة لكن الإجراءات الوقائية باتت ملحة بعد الإنتشار المحدود في لبنان لهذا الوباء".
سرايا صيدا
من جانبها، باشرت القوى الامنية صباحًا بقياس حرارة الموظفين العاملين في الادارات كافة على مداخل مبنى سرايا صيدا والمواطنين الوافدين اليها، وذلك انفاذا لقرار محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو القاضي باتخاذ تدابير احترازية موقتة ضمن نطاق المحافظة، لمواجهة تفشي فيروس الكورونا، بهدف تأمين السلامة العامة لجميع العاملين في السرايا، وحرصا على استمرارية هذا المرفق العام وتقديم الخدمات للمواطنيين.
كما التزم موظفو الادارات تسجيل حضورهم اليومي على سجل ورقي عوضًا عن البصم على الساعات الالكترونية طوال شهر اذار الحالي، تبعا لما اقتضته التدابير المعلنة من قبل ضو، الى جانب تطبيق التعليمات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة بشأن النظافة الشخصية والمحيط، وارتداء الكمامات والقفازات لاسيما الموظفين الذين لديهم تعاطي مباشر مع المواطنين.
ولاقت التدابير لدى الجميع اجواء من الارتياح.
بلدية الدوير
بالموازاة، عقد اجتماع في بلدية الدوير حضره رئيس البلدية محمد قانصو والأعضاء، وإمام البلدة كاظم ابراهيم، وعلماء الدين، والقوى الحزبية السياسية، ولجنة الاوقاف، ومخاتير البلدة، وذلك لبحث سبل الوقاية للحد من الانتشار السريع لفيروس "كورونا" في اماكن التجمعات.
واشار قانصو في بيان الى مقررات عدة اهمها "إقفال النوادي الحسينية حتى إشعار آخر، ووقف كل الأنشطة بإستثناء اجراءات دفن الموتى ( أي عدم اقامة مناسبات ذكرى الثالث أو الاسبوع أو الاربعين وغيرها)، واقامة الصلاة على الجنائز في الباحة الخارجية للنادي الحسيني، مع التشديد على عدم المصافحة، والإكتفاء بالتحية والسلام من بعيد، وإلغاء جميع الأنشطة الدينية داخل المساجد (اي صلاة الجماعة والإجتماعات)، والتشديد على منع اقامة التجمعات العامة، مهما كانت الاسباب (النوادي الرياضية - المقاهي - اراكيل الدليفري)".
وطلب البيان من الاهل "اعتماد التعقيم في المنازل والمحال التجارية قدر المستطاع، والطلب ممن يحضر من خارج لبنان إبلاغ البلدية عن حضوره،آملين من أهلنا التجاوب معنا حفاظًا على الأمن الصحي لمجتمعنا" .