لبنان
كنعان: التزمنا معايير الكفاءة والاختصاص في الحكومة
قال أمين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان عقب إجتماع التكتل إن المعيار الوحيد بالنسبة الينا بالنسبة للوزراء كان الكفاءة والاختصاص، وهو ما التزمنا به قبل التأليف، ومستمرون به لاعطاء ارادة الناس حقها، ولاتاحة الامكانات امام الحكومة لتنجز اكثر من الحكومات التي تكون فيها السياسة منغمسة بشكل أكبر.
واعرب كنعان عن استعداد التكتل للتعاون والدعم والمحاسبة، قائلاً إن "اولويتنا كتكتل هي الانقاذ والانجاز ومساعدة ناسنا والبلاد على الخروج من المشكلة الراهنة ماليا واقتصاديا".
وعلى صعيد الموازنة، لفت كنعان إلى أننا "كنا امام مشروع موازنة احيل من الحكومة السابقة، وارقامها اختلفت بعد السابع عشر من تشرين الأول 2019. وقد حصل تغيير على صعيد الايرادات التي تراجعت بحدود 6400 مليار ليرة. وقد جرى اعادة احتساب هذه الارقام في المجلس النيابي، وكانت هناك اجراءات استثنائية تهم الناس من القروض المدعومة ووقف التعقبات، ورفع ضمان الودائع من 5 الى 75 مليون ليرة، ورصد اعتماد بقيمة 25 مليار ليرة للدفاع المدني، اضافة الى اصلاحات بنيوية، كالرقابة الكاملة على المؤسسات العامة، والتقشف ناهز الالف مليار ليرة".
واشار كنعان الى أنه بدأنا الاصلاح البنيوي بشكل كبير، واتخذنا اجراءات تريح الناس، فكان من المهم اقرار الموازنة في الموعد الدستوري للمرة الأولى منذ التسعينيات، ليبدأ لبنان مع الحكومة الجديدة، في ظل الازمة الراهنة، ان يبدأ مع موازنة، ويطلب من الحكومة الجديدة ارسال خطتها الانقاذية، وهو ما لا يتعارض اطلاقا مع ضبط الانفاق، بدل الذهاب الى الفوضى المالية على أساس القاعدة الاثني عشرية، التي شهدنا في السنوات الماضية على ما أدت اليه والوصول إلى 20 مليار دولار تجاوزا.
وسأل كنعان، "هل المطلوب ان يعود لبنان الى الفوضى المالية ام يستكمل المسار الذي بدأ في العام 2017، وهو مسار الموازنات وضبط الانفاق؟".
وأضاف: "تم البحث كذلك في القوانين التي تقدم بها التكتل وتتعلق بالمنظومة الكاملة لمكافحة الفساد، من استرداد الاموال المنهوبة، الى رفع السرية المصرفية، الى رفع الحصانات، مرورا بقانون الاثراء غير المشروع، وهيئة التحقيق الخاصة، وكلها قوانين يطالب بها الشعب اللبناني، وقد تقدمنا به منذ فترة، وستكون مدار بحث واقرار في لجنة فرعية في المجلس النيابي ستبدأ اجتماعاتها في اليومين المقبلين، وتنجزه قبل نهاية شباط".
ورأى كنعان انه من المطلوب الخروج من الشعبوية والرفض لمجرد الرفض، والتكامل بين الدولة والمجتمع المدني الذي يرغب بتحقيق التغيير، والذي يريد الخروج من الوضع القائم، لا الشريحة التي ترفض كل شيء من دون امكانية لتحقيق شيء".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024