معركة أولي البأس

لبنان

في مثل هذا اليوم.. الإرهاب التكفيري ضرب حارة حريك
21/01/2020

في مثل هذا اليوم.. الإرهاب التكفيري ضرب حارة حريك

ياسمين مصطفى

لم تكن دماء ودموع الجرحى قد جفّت، ولا التأمت جراح أهالي شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف الشارع العريض في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية في بيروت في الثاني من كانون الثاني/يناير من العام 2014، حتى دوى يوم الحادي والعشرين من الشهر نفسه في الساعة العاشرة و55 دقيقة وفي المنطقة نفسها انفجار ناجم عن عملية انتحارية على مقربة من مبنى قناة "المنار". وسرعان ما تبنى التفجير  الذي أسفر عن سقوط أربعة شهداء وستة وعشرين جريحا التنظيم الإرهابي "جبهة النصرة"، ليكون التفجير هو الثاني في منطقة حارة حريك والرابع في الضاحية الجنوبية، بعد تفجيري الرويس وبئر العبد، خلال أشهر قليلة.

وفي التاسع عشر من شباط من العام نفسه، قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إنه "يجب أن يكون للناس جميعا قناعة بأننا في هذه المعركة سننتصر كما انتصرنا في السابق.. والكل مستهدف، الشواهد تؤكد على ذلك، والمواجهة يجب أن تكون وطنية".

بعد ثلاث سنوات، وجّه السيد نصر الله في 25 أيار من العام 2017 رسالة إلى الجماعات التكفيرية "لمراجعة حساباتها"، وفي 22 تموز انطلقت معركة تحرير الجرود بالتوازي مع عملية الجيش السوري لطرد الإرهابيين وتحرير السلسلة الشرقية لجبال لبنان وتكللت المعركة بانتصار مدوٍّ وسريع.

وهكذا كان، نفّذ الأمين العام لحزب الله وعده، وانتهى مسلسل الموت المتنقل عبر العمليات الانتحارية باندحار الإرهابيين عن الحدود وإعادة الأمان الى الأراضي اللبنانية جرودًا ومدنًا وقرى.

في مثل هذا اليوم.. الإرهاب التكفيري ضرب حارة حريك

في مثل هذا اليوم.. الإرهاب التكفيري ضرب حارة حريك

في مثل هذا اليوم.. الإرهاب التكفيري ضرب حارة حريك

في مثل هذا اليوم.. الإرهاب التكفيري ضرب حارة حريك

في مثل هذا اليوم.. الإرهاب التكفيري ضرب حارة حريك

جبهة النصرة

إقرأ المزيد في: لبنان