لبنان
رغم الاحتجاجات.. طرقات لبنان سالكة
استمرت الإحتجاجات الشعبية لليوم الثاني على التوالي في مختلف المناطق اللبنانية تحت مسمى "أسبوع الغضب" والتي أُقفلت معها الطرقات أمس وحتى صباح اليوم، اذ فتحت القوى الأمنية أغلب الشوارع المقفلة.
غرفة التحكم المروري أفادت أن اوتوستراد صور صيدا بيروت سالك بالاتجاهين، كما أُعيد فتح السير عند مثلث خلدة ونفق المطار باتجاه بيروت، فيما بقيت الطريق البحرية سالكة. كما تم اعادة فتح السير محلة حاصبيا - سوق الخان.
بقاعًا، أفادت غرفة التحكم المروري عن إعادة فتح السير على طريق سعدنايل، وفتح مستديرة المنارة في زحلة.
كما ذكرت الغرفة أن جميع الطرقات ضمن مدينة بيروت سالكة حاليًا، كذلك اوتوستراد شكا - جبيل جونية - جل الديب وصولًا الى بيروت سالك بالاتجاهين.
وما زال جسر الرينغ سالكًا بالاتجاهين أمام حركة المرور، فيما شهدت المحلة تجمعًا لعدد من المتظاهرين. وكان محتجون قد حاولوا إشعال الاطارات وسط الطريق لقطعها، لكن الجيش تدخل وأخمد النار.
وعمل عناصر من الجيش اللبناني على إعادة فتح أوتوستراد الزوق بالاتجاهين.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن الطريق الدولية في صوفر سالكة في الاتجاهين، بالاضافة الى اعادة فتح السير على اوتوستراد عاليه عند مفرق شويت بالاتجاهين.
وشمالًا أفادت الغرفة عن فتح الطريق عند مستديرة ببنين - العبدة.
مسيرات احتجاجية
وكان طلاب مدينة النبطية قد نفذوا تحركًا مطلبيًا امام تجمع الجامعات في النبطية تحت شعار "بيحقلنا نضوي مستقبلنا"، شارك فيه طلاب من مختلف المراحل الدراسية الذين خرجوا للاعتصام للمطالبة بتغيير المناهج التربوية القديمة وتأمين فرص عمل لهم باختصاصاتهم في لبنان اضافة الى تأمين تدفئة في الجامعة اللبنانية وعدد من المدارس.
وانطلق الطلاب في مسيرة من امام تجمع الجامعات مرورا بدار المعلمين حتى سراي النبطية رافعين العلم اللبناني.
في السياق نفسه، جال المتظاهرون في صيدا على محال الصيرفة في المدينة مطالبين أصحاب المحال التقيد بالتسعيرة الرسمية للدولار الاميركي وعدم التلاعب بالأسعار.وواكبت القوى الامنية الجولة لمنع حصول اشكالات بين المتظاهرين واصحاب محلات الصيرفة.
ونفذ شبان في مدينة بعلبك وقفة احتجاجية أمام المصرف المركزي ومنعوا الموظفين من الدخول لمزاولة اعمالهم.
بالموازاة، نفذ محتجون اعتصاما امام مبنى اوجيرو في بعلبك ومنعوا الموظفين من الدخول إلى حرم المبنى، وعملوا على إقفال الباب بالجنازير. وأدى الاحتجاج امام مبنى اوجيرو إلى تلاسن وتدافع وتضارب بالأيدي مع الموظفين وتدخلت قوة من الجيش وعملت على الفصل بين الطرفين.