لبنان
الجولة الأولى من الاستشارات النيابية انتهت وهكذا توزّعت الأصوات
فاطمة سلامة
لم يكن قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بالعزوف عن الترشح لرئاسة الحكومة مفاجئا لدوائر القصر الجمهوري وقوى أساسية في البلد. مصادر مطّلعة على هذا الملف تؤكّد لموقع "العهد" الإخباري أنّ العزوف كان احتمالا واردا خصوصا بعد موقف "القوات اللبنانية" والاتصالات التي جرت صباح الاثنين لتأجيل الاستشارات.
وعليه، بدأت قوى أساسية –بحسب المصادر- تعد العدة لمرحلة ما بعد اعتذار الحريري عن عدم المشاركة في الاستشارات كمرشح لرئاسة الحكومة، وفي هذا الصدد، جرت مقاربة هذا الملف بسيناريوهات جديدة تحسبا لتلك اللحظة التي أصدر فيها الحريري بيانه. فرئيس الجمهورية –وفق المصادر- كان حريصا على انجاز الاستشارات في موعدها تفادياً لتأجيل ثالث.
وبناء عليه، تقول المصادر "أفضت المشاورات في الساعات الأخيرة الى التوافق على اسم الدكتور حسان دياب وزير التربية الأسبق من ضمن مجموعة أسماء لاعتبارات عدة منها أنه تكنوقراط وتاريخه نظيف، فضلًا عن أنّ لديه علاقات مع الجمعيات الأهلية، إضافة الى أنه اسم غير مستفز للحريري".
وبعد التوافق المذكور، انطلقت الاستشارات النيابية الملزمة صباح اليوم الخميس في موعدها، لتنتهي الجولة الاولى بتوزع الأصوات على الشكل التالي:
*23 نائبا لم يسموا احدا
-سعد الحريري
-تمام سلام
-كتلة تيار المستقبل ( 17 نائبا ما عدا الحريري)
-الكتلة الوسطية وتضم 4 نواب اذا ما احتسبنا صوت نجيب ميقاتي
*21 نائبا سموا المرشّح حسان دياب:
- نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي
-كتلة الوفاء للمقاومة (12 نائباً)
-كتلة التكتل الوطني (5 نواب)
-الكتلة القومية الاجتماعية (3 نواب)
*12 نائباً سموا نواف سلام
-كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي (9 نواب)
-كتلة نواب "الكتائب" (3 نواب)
تجدر الاشارة الى أنّ التوقعات الأولية ترجح أن تنتهي الاستشارات مساء بتكليف حسان دياب بعد حصوله على ما يقارب السبعين صوتاً، وذلك بعد تسميته من قبل:
-كتلة اللقاء التشاوري (5 نواب)
-كتلة التنمية والتحرير (17 نائباً)
-تكتل لبنان القوي (19 نائباً)
-كتلة نواب الأرمن (3 نواب)
-كتلة ضمانة الجبل (4 نواب)
والجدير بالذكر أنّه ومن بين النواب المستقلين التسعة فقد بات محسوما أن النائب ادي دمرجيان لن يشارك في الاستشارات.