ابناؤك الاشداء

لبنان

الشيخ قاسم: نتمنى أن يكون التيار الوطني الحر مُشاركًا في الحل
13/12/2019

الشيخ قاسم: نتمنى أن يكون التيار الوطني الحر مُشاركًا في الحل

حيّا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الشباب الذين رفعوا رؤوسنا عاليًا بالأمس بمنع دعاة التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وفي لقاء مع "اتحاد شباب العهد" الذي عُقد في المركز الاجتماعي لبلدية الغبيري تحت عنوان " لبنان بين الأزمات الداخلية والاستهداف الخارجي"، لفت الشيخ قاسم الى أن الحراك الشبابي قادر على إحداث التغيير شرط القدرة على الضبط الميداني، معتبرًا أن الحراك الشبابي صرخة محفّزة.

وأشار الشيخ قاسم الى أن الحكومات السابقة فشلت بالقيام بواجباتها والحكومة الأخيرة كذلك، مؤكدًا أن حزب الله حين وافق على الورقة الإصلاحية ليس على قاعدة الحل السحري بل لأنها حل يفتح الباب على حلول أخرى مقابل الفراغ، لافتًا الى أن عقلية حزب الله بالمشاركة في عمل الحكومة قائمة على قاعدة مصالح الناس.

وقال الشيخ قاسم: "نحن نواجه أزمتين، الكبرى داخلية وهي الإنهيار بسبب الفساد والمحاصصة، والثانية هي التدخل الخارجي المتمثل بشكل رئيسي بأمريكا التي تريد ركوب أوجاع الناس".

وتابع الشيخ قاسم أن "حساسيتنا البالغة مع طرح حكومة الإختصاصيين هي عدم القابلية لذلك"، مضيفًا: "نحن حزب الله جزء من الحل ولسنا وحدنا الحل".

وأردف: "من قواعد تشكيل الحكومة قابلية الإنطلاق وعدم ولادة فتنة مذهبية".

وشدد على أن الورقة الإصلاحية كانت بحاجة سنة لتكون على أسسها لكن ببركة الحراك تشكّلت بثلاثة أيام، مؤكدًا أنه يجب على سلطات الرقابة الشعبيةأن تبقى يقظة لأنها أثبتت فعليتها، وقال "لا تسمحوا للأميركيين بأن يأخذوا مكاسب مجانية لم يستطيعوا أخذها ببركة الجيش والشعب والمقاومة".

وقال نائب الأمين العام لحزب الله: "نحنُ في حزب الله نتمنى أن يكون التيار الوطني الحر مشاركًا في الحل"، موضحًا أن "الوزير جبران باسيل يُعاقب دوليًا بسبب قراره بفتح الأبواب مع سوريا".

واشار الشيخ قاسم الى أنه خرجنا من الحراك تخفيفًا للإستفزاز الذي كان من خطة من أراد ركوب الحراك، مضيفًا:"نحن لم نرسل "الخليلين"  لإستجداء الحريري يومًا ولن نستجديه يومًا".
 
وتابع: "لسنا مقتنعين بوضع هدف غير قابل للتحقيق"، مشيرًا الى أن وجود بعض الإجراءات هو طريق لإستعادة الأموال المنهوبة، مؤكدًا أن الحراك النظيف كفيل بفضح التدخل الأميركي والدليل ما رأيناه بالأمس.

وختم قائلًا: "نحن لن ندافع عن حلفائنا بحال إدانتهم بالفساد من القضاء، ولا تحملونا مسؤولية بعض التصرفات الحاصلة في مناطقنا التي نحاول منعها".

لقراءة نص الكلمة كاملة إضغط هنا 

إقرأ المزيد في: لبنان